التل بريف دمشق دون كهرباء والبديل بالطاقة الشمسية

camera iconوفد من لجنة الحماية إلى محطة الكهرباء (المركز الإعلامي لمدينة التل فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تستمر معاناة أهالي مدينة التل في ريف دمشق بانقطاع التيار الكهربائي منذ ثلاثة أشهر نتيجة خروج المحطة المغذية لها عن الخدمة.

المدينة لم تر الكهرباء، منذ 26 تشرين الثاني العام الماضي، بعدما قصفت قوات النظام المحطة بالبراميل المتفجرة في معركتها ضد فصائل المعارضة التي غادرت المنطقة بعد تسوية إلى إدلب قبل شهرين.

وزارة الكهرباء باشرت بإعادة تصليح أعطال المحطة بعد سيطرة النظام السوري على المدينة، ووعدت لجنة “الحماية المحلية” المسؤولة في المدينة، عن عودة الكهرباء خلال شهر تقريبًا.

لكن بعد مرور ثلاثة أشهر تبقى المدينة في ظلام، بالرغم من انتهاء إصلاح المحطة، بحسب رضوان، وهو شابٌ من سكان المدينة.

وقال رضوان لعنب بلدي إن المدنيين يجهلون سبب عدم تغذية المدينة بالكهرباء، فالبعض يتحدث عن اشتراط النظام تسليم الأسلحة التي ما زالت مخبئة في المدينة.

في حين يرجع البعض التباطؤ إلى معاقبة الأهالي بعد تأييدهم لفصائل المعارضة، وسط تهرب لجنة “الحماية المحلية” عن أسئلة المدنيين حول الكهرباء، واعتبارها أن المسألة بيد الحكومة السورية، ما يشير إلى وجود ضغط من قبل النظام.

انقطاع الكهرباء لأشهر في ظلّ غياب أمل قريب بعودتها، دفعت المواطنين الاعتماد على الطاقة الشمسية التي انتشرت بشكل كبير.

ويختلف السعر باختلاف عدد الألواح الشمسية، إذ تبلغ كلفة اللوح الواحد 75 ألف ليرة سورية، والتي تشغل “ليدات” الخاصة بالإنارة فقط، بالإضافة إلى شحن الجوالات.

أما من أراد تشغيل الأدوات الكهربائية الكبيرة (براد وغسالة) فيجب تركيب ألواح كافية تصل إلى عشرة ما يعني أن كلفتها 750 ألف ليرة سورية، الأمر الذي يجعلها حكرًا على الطبقة الغنية.

وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي دعت إلى خروج المدنيين بمظاهرات في المدينة، للمطالبة بعودة الكهرباء خاصة مع دخول فصل الصيف واقتراب شهر رمضان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة