روسيا تُجدد تحذيرها: “مسرحيات” كيماوي قريبة في ريف دمشق

تعبيرية: موقع سقوط الصواريخ المحملة بالغازات السامة في خان شيخون بإدلب - 14 نيسان 2017 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: موقع سقوط الصواريخ المحملة بالغازات السامة في خان شيخون بإدلب - 14 نيسان 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

جدّدت روسيا تحذيراتها حول ما وصفته بـ “مسرحيات” استخدام الكيماوي في سوريا، في وقتٍ أعلنت دعمها دخول لجنة تحقيق دولية إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب.

وتحدثت وزارة الخارجية الروسية اليوم، الاثنين 24 نيسان، عن اقتراب وقوع “استفزازات” جديدة، تُحاكي استخدام السلاح الكيماوي في سوريا قريبًا، بما فيها مناطق ريف دمشق.

ونقلت “إنترفاكس” الروسية عن ميخائيل أوليانوف، مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في الوزارة، قوله، “سيكون هناك تمثيليات جديدة من هذا النوع، ومن المحتمل أن تحصل في ريف دمشق وربما في القريب العاجل”.

وخلال مؤتمر صحفي من موسكو، لم يستبعد أوليانوف أن ما جرى في خان شيخون “ناجمٌ عن استخدام سلاح كيماوي بالفعل”، متسائلًا “من وكيف نقل السلاح إلى البلدة؟”.

وقتل أكثر من 85 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وفق مديرية صحة إدلب، في هجوم خان شيخون، الثلاثاء 4 نيسان الجاري، والذي يُتّهم النظام السوري بتنفيذه.

بينما استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية، مطار الشعيرات الذي يديره النظام في حمص، كرد فعلٍ على الهجوم الكيماوي، إلا أن محللين قللوا من أهملية ما حققته الضربة.

وكررت موسكو تحييد النظام عن الأمر، إذ اعتبر الدبلوماسي الروسي أنه “ليس هناك أي أدلة تثبت أن السلطات السورية خبأت ولو كيلوغرامًا واحدًا من المواد السامة، بعد عملية إتلاف ترسانتها الكيميائية”.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، قبل قليل، أن النظام السوري “مستعد لوقف عمليات قواته في خان شيخون للسماح بوصول خبراء إلى هناك”.

وغدت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، على بعد عشرة كيلومترات عن المدينة في ريف إدلب الجنوبي، بعد سيطرتها على مواقع في البوابة الجنوبية لمدينة مورك شمال حماة.

وكانت روسيا توقّعت هجمات كيمياوية جديدة في سوريا، وجاء ذلك على لسان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقال في 11 نيسان الجاري، “لدينا معلومات تُفيد بتجهيز لضربات على الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق”.

كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية  أن “المسلحين ينقلون مواد سامة إلى خان شيخون، ومطار الجراح العسكري (شرق حلب)، الذي يسيطر عليه تنظيم (الدولة الإسلامية) حاليًا، إضافة إلى الغوطة الشرقية وغرب حلب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة