“البنيان المرصوص” تُعلن نتائج معركة درعا البلد

صاروخ "عمر" أطلقته المعارضة على نقاط قوات الأسد في حي المنشية - 17 نيسان 2017 (البنيان المرصوص)

camera iconصاروخ "عمر" أطلقته المعارضة على نقاط قوات الأسد في حي المنشية - 17 نيسان 2017 (البنيان المرصوص)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، نتائج معركة درعا البلد في مدينة درعا، مع استمرار المعارك للسيطرة على كامل المنطقة.

ووفق مراسل عنب بلدي في درعا فإن الفصائل المقاتلة باتت تسيطر على نحو 80% من حي المنشية، في حين يتركز وجود قوات الأسد والميليشيات الرديفة في منطقة “الإرشادية”، آخر النقاط في الحي، إلى جانب حي سجنة.

ووفق رسم بياني (إنفوغرافيك) حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 23 نيسان، وشمل الفترة من بداية المعركة وحتى نهاية أمس السبت، فقد قتل 232 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بينما أسر خمسة منهم.

وأعلنت المعارضة تدمير 30 نفقًا وطائرتي استطلاع، إضافة إلى ثماني دبابات ومنصتي إطلاق صواريخ “فيل”، إلى جانب آليات أخرى.

بينما قدّرت عدد الكتل السكنية التي سيطرت عليها خلال المعركة، بـ600 كتلة سكنية، إضافة إلى 19 حاجزًا “استراتيجيًا”، آخرها حاجز الصلخدي قبل أيام.

كما استحوذت على ذخائر وأجهزة عسكرية، وفق الرسم البياني.

وكانت الغرفة نشرت خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات الأسماء لقتلى قوات الأسد في معارك المنشية، أبرزهم العميد الركن عصام طاهر خضور، قائد “مجموعة المغاوير”.

وأنهت غرفة العمليات في وقت سابق، ثلاث مراحل من معركة “الموت ولا المذلة”، ونجحت في السيطرة على قطاعات مختلفة في معارك مستمرة منذ 12 شباط الماضي.

وتهدف المعركة للتقدم إلى حي سجنة المجاور لـ”المنشية”، وبالتالي السيطرة الكاملة على منطقة درعا البلد، وعلى نحو 60% من المساحة الكلية لمدينة درعا.

ويتداخل حيا المنشية وسجنة عسكريًا، ويضم الأخير نقاطًا وكتلًا سكنية متفرقة، أبرزها “بنايات سجنة”، كما تُعرف بين أهالي درعا، وهي الأكثر أهمية في درعا البلد ككل.

في حال سيطرت المعارضة على “سجنة” و”الإرشادية”، ستتمكن من إخضاع كامل درعا البلد، والتي تعتبر “بوابة تحرير” مدينة درعا.

كما لن يكون للنظام أي وجود عسكري جنوب وادي الزيدي، الذي يفصل بين درعا البلد والمحطة، ويمر فوقه جسرٌ في حال دمرته فصائل “الجيش الحر” أو سيطرت عليه، فستفقد قوات الأسد جميع خطوط الإمداد التي تصلها إلى المنطقة، من درعا المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة