قوات الأسد “تؤمّن” طيبة الإمام وتجدّد محاولات اقتحام حلفايا

عناصر من ميليشيا "قوات النمر" في ريف حماة الشمالي- نيسان 2017 (فيس بوك)

camera iconعناصر من ميليشيا "قوات النمر" في ريف حماة الشمالي- نيسان 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وسّعت قوات الأسد والميليشيات الرديفة نطاق سيطرتها في محيط مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، اليوم السبت 22 نيسان، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات جنوب وغرب حلفايا.

وذكر مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة سيطرت صباح اليوم على حاجز “السمان” الاستراتيجي غرب مدينة طيبة الإمام.

وأوضح المراسل أن القوات المهاجمة وسعت نطاق سيطرتها شمال وغرب المدينة، في إطار “تأمينها” من هجمات معاكسة لفصائل المعارضة.

إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام أكدت من جهتها سيطرة قوات الأسد على “تلة عقاب” و”تل المنطار” وحاجر “المداجن” والمزارع المحيطة بحاجز “السمان”.

وأوضحت الإذاعة أن قوات الأسد باتت على مشارف قرية البويضة في ريف حماة الشمالي.

وفرضت قوات الأسد سيطرتها على مدينة طيبة الإمام في 20 نيسان الجاري، بعد أيام من دخولها مدينة صوران المجاورة، والمطلة على الأوتستراد الدولي.

وفي السياق، جددت قوات الأسد والميليشيات الدريفة، من محاولاتها اقتحام مدينة حلفايا المحاذية لمدينة محردة، والواقعة غرب طيبة الإمام.

وأشار مراسل عنب بلدي إلى أن المحاولة الجديدة بدأت مع ساعات الفجر الأولى، وتركزت من محوري محردة (غرب)، ومنطقة “سنسحر” جنوب حلفايا، دون تحقيق أي تقدم.

واستعادت قوات الأسد، بغطاء جوي روسي، جميع المواقع التي تقدمت لها المعارضة في آذار الفائت، ووسعت من نطاق سيطرتها بالاستحواذ على طيبة الإمام، التي سيطرت عليها المعارضة قبل ثمانية أشهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة