“قسد” تعلن رسميًا تأسيس مجلس مدينة الرقة المدني

عنصر من قوات سوريا الديموقراطية يفتّش نازحين من مدينة الرقة- (رويترز)

camera iconعنصر من قوات سوريا الديموقراطية يفتّش نازحين من مدينة الرقة- (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) رسميًا تأسيس “مجلس مدينة الرقة المدني”، تحت شعار “أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية” اليوم، الثلاثاء 18 نيسان.

جاء ذلك في اجتماع للمجلس التأسيسي للمجلس في قرية عين عيسى شمال الرقة، وحضره المتحدث الرسمي باسم “قسد” طلال سلو، إلى جانب الرئيسة المشتركة لمجلس “سوريا الديمقراطية”،وعشرات الشخصيات القيادية في القوات الكردية.

وحققت “قسد” في الأيام القليلة الماضية تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الرقة، إذ دخلت في مركز مدينة الطبقة، وتخوض اشتباكات حاليًا للسيطرة الكاملة على المدينة.

وأطلقت في 14 نيسان الجاري المرحلة الرابعة من عملية “غضب الفرات”، والتي تهدف إلى تطويق التنظيم، وفتح محاور عسكرية شمال الرقة.

وخلال الاجتماع التأسيسي للمجلس المدني، بارك المتحدث، طلال سلو، لـ”أهالي الرقة بتأسيسهم لمجلسهم المدني الموقّر، وإدارة مدينتهم بأنفسهم”.

وقال “نحن على ثقة تامة بقدرة المجلس على تحمل مهامه وواجباته لخدمة أهلنا في الرقة، ولا سيما بعد الجهود الجبارة، التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس”.

وكان صالح مسلم، رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، قال أواخر آذار الماضي إن “قسد” و “وحدات حماية الشعب” الكردية ستغادر الرقة بعد السيطرة عليها، وإن “حكمًا ذاتيًا ديمقراطيًا” قد ينشأ فيها، بحسبب تعبيره.

وعن مستقبل المدينة بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، أوضح مسلم أن “وحدات حماية الشعب” (YPG)، و”قسد” تعتزم “نقل السلطة إلى الجهات المدنية ومغادرة المدينة”.

وأشار إلى أنه “ستنتقل السلطة إلى السلطات المدنية، وسيبدأ المجلس المدني عمله، وستعمل على الأراضي المحررة في المنطقة أجهزة السلطة المحلية”.

وبدأت “قسد” عملية “غضب الفرات” الرامية إلى السيطرة على محافظة الرقة في تشرين الأول من العام الفائت، وباتت على مقربة من المدينة من الجهتين الشمالية والغربية، وسيطرت قبل يومين على مطار الطبقة العسكري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة