“تحرير الشام” تُرحّب بنتيجة استفتاء تركيا

مقاتلون في "قوات النخبة" التابعة لهيئة "تحرير الشام" (يوتيوب)

camera iconمقاتلون في "قوات النخبة" التابعة لهيئة "تحرير الشام" (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

رحّب رئيس إدارة الشؤون السياسية في “هيئة تحرير الشام”، زيد العطار، بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية.

وحقّق حزب “العدالة والتنمية” انتصارًا في الاستفتاء، بنسبة 51.3%، وشارك فيه أكثر من 49 مليون مواطن، بنسبة تصويت وصلت إلى 85%، في منافسة وصفت بـ “الشرسة” مع رافضي التعديلات.

العطار في تعليقه الذي نشره صباح اليوم، الاثنين 17 نيسان، على قناته في “تيلغرام”، رحّب “بكل حدث أو تغيير يساعد تركيا على التحرر من القيود، ويطلقها نحو عالمها الإسلامي، ويساهم في استقلال إرادتها واستقرار بلادها، الأمر الذي سيدفعها أكثر لدعم قضايا الشعوب المسلمة والوقوف إلى جانبها”.

وشغل العطار في وقت سابق، منصب المتحدث باسم “جبهة فتح الشام”، باسم حسام الشافعي.

وقال إن “ما يفرح الشعب التركي المسلم يفرحنا، وما يحزنه ويؤذيه يحزننا ويؤذينا، فللشعب التركي دين في أعناقنا، ووقفته إلى جانب الشعب السوري في ثورته خير دليل على رسوخ رابطة الإسلام التي تجمع بين الشعبين”.

العطار اعتبر أن “الاستمرار في التحرر من قيود الأنظمة الغربية، والانطلاق نحو فضاء السيادة والاستقلال، أساس نجاح كل مشروع وتوجه في الطريق الصحيح”.

وختم ممثل “تحرير الشام” بالقول “التوجه نحو العمق الإسلامي المتمثل بأهل السنة، هو الحصن الذي يحطم المؤامرات والمكائد التي تعصف بالمنطقة عمومًا، فذاك هو البحر الذي ترسو فيه سفن العزة والكرامة”.

وهنّأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “العدالة والتنمية”، وحزبي “الحركة القومي”، و”الاتحاد الكبير” على الفوز في الاستفتاء.

بينما طعنت المعارضة التركية في نتائجه، داعية إلى إعادة فرز الأصوات في سبعة آلاف صندوق انتخابي، على اعتبار أنها “خطيرة على الديمقراطية وتكرّس دكتاتورية الرئيس”.

وكانت فصائل من ضمنها “فيلق الشام” و”الجبهة الشامية”، و”أحرار الشام”، و”جيش الإسلام”، هنَّأت تركيا بنتيجة الاستفتاء، معربةً عن “أمنياتها للحكومة والشعب التركي بالمزيد من الازدهار السياسي والاقتصادي، والاستمرار في نصرة المظلومين والوقوف إلى جانبهم”.

وتصف تركيا “جبهة فتح الشام”، التي انضوت ضمن “هيئة تحرير الشام”، حين تشكيلها 28 كانون الثاني الماضي، بأنها “منظمة إرهابية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة