تقرير يوثق المراكز الحيوية المتضررة في سوريا خلال آذار 2017

تعبيرية: عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض من قبل الدفاع المدني جراء قصف الطيران الحربي مدينة إدلب - 19 آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض من قبل الدفاع المدني جراء قصف الطيران الحربي مدينة إدلب - 19 آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال آذار الماضي.

وسجل التقرير، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 13 نيسان، 114 حادثة اعتداء على المنشآت الحيوية.

وتوزعت الحوادث إلى 47 حادثة على يد قوات النظام السوري، و39 أخرى كانت القوات الروسية مسؤولة عنها، بينما نفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” ثلاثة اعتداءات، إضافة إلى اثنين على يد فصائل المعارضة المسلحة، ومثلهما على يد “وحدات حماية الشعب” الكردية.

بينما نسب التقرير 20 حادثة لقوات التحالف الدولي، وواحدة إلى جهات مجهولة.

اعتداءات قوات التحالف، جاءت في ظل اتهامات بمسؤوليتها عن عشرات المجازر، تركز أغلبها في دير الزور والرقة، عقب تصعيدها عمليات استهداف تنظيم “الدولة” هناك.

البنى التحتية جاءت على رأس المنشآت المتضررة، ووصل عددها إلى 41 منشأة، بينما تضرر 24 مركزًا تربويًا، و17 مركزًا دينيًا، إضافة إلى 16 مركزًا طبيًا، وثماني مربعات سكنية، ومخيمين للاجئين.

وتؤكد الشبكة في تقاريرها الدورية، أن التنظيمات الإسلامية “المتشددة”، وبعض المجموعات المسلحة الأخرى، إضافة للقوات الروسية، استهدفت بعض تلك المراكز، مردفةً أن القصف العشوائي بدون تمييز يمثل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى “جريمة حرب”.

بينما ختمت تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري تطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.

وشددت على “ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، وإيقاف دعم فصائل المعارضة التي لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.

وصعّد الطيران الحربي والمروحي قصفه على محافظات سوريا، رغم استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 29 كانون الأول الماضي، ما أدى إلى دمار كبير في المراكز الحيوية، وكان العدد الأكبر في إدلب ودرعا وريف دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة