جثة قائد “حزب الله” في الفوعة ستعود إلى جنوب لبنان

تسلم جثة القيادي في "حزب الله" جميل حسين فقيه- الأربعاء 12 نيسان (الإعلام الحربي)

camera iconتسلم جثة القيادي في "حزب الله" جميل حسين فقيه- الأربعاء 12 نيسان (الإعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

ستعود جثة القيادي البارز في “حزب الله” اللبناني، جميل حسين فقيه (ياسر الطيري)، إلى مسقط رأسه بلدة الطيري في جنوب لبنان، بعد نقلها من بلدة الفوعة باتجاه حلب، صباح اليوم الأربعاء 12 نيسان.

ووفقًا لمصادر إعلامية مقربة من “حزب الله”، فإن فقيه شغل منصب قائد العمليات العسكرية لـ “حزب الله” في كفريا والفوعة شمال إدلب، قبل مقتله بنيران المعارضة، مطلع تموز 2015.

جميل حسين فقيه (ياسر الطيري)

جميل حسين فقيه (ياسر الطيري)

وبحسب قناة “الإعلام الحربي” عبر “تلغرام”، فإن الهلال الأحمر تسلم من “جيش الفتح” جثة فقيه، إلى جانب سبعة قتلى آخرين، وصلوا إلى مدينة حلب.

كذلك وبحسب ذات القناة فإن المعارضة أخلت سبيل ثماني نساء وأربعة أطفال من أهالي كفريا والفوعة، في إطار اتفاق “المدن الخمس” الذي بدأ فعليًا اليوم.

ستنقل جثة القيادي فقيه من حلب إلى منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق، ليتم تشييعه هناك، ثم إلى بلدة الطيري في جنوب لبنان ليدفن فيها، بحسب “الإعلام الحربي”.

الميليشيات الرديفة لقوات الأسد في كفريا والفوعة، أطلقوا صباح اليوم سراح 19 شخصًا، أسروا في ظروف مختلفة، ووصلوا في إطار الاتفاق إلى مدينة إدلب.

ويتضمن الاتفاق الذي رعته قطر بين “جيش الفتح” وإيران، إخلاء بلدتي كفريا والفوعة من سكانها باتجاه مناطق خاضعة للنظام، مقابل إخلاء مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبلودان في ريف دمشق من الأهالي باتجاه مناطق المعارضة في الشمال.

كما ينص الاتفاق على وقف إطلاق النار في مناطق مختلفة في إدلب وريف دمشق مدة تسعة أشهر، والإفراج عن معتقلين في سجون الأسد، وفق مسودة حصلت عليها عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة