فتاة سعودية تروي قصة تعذيبها في سجون النظام (فيديو)

tag icon ع ع ع

استضاف الإعلامي السعودي داوود الشريان، في برنامج “العاشرة” على قناة “MBC”، السعودية “ملكة”، لتروي قصة تعذيبها في سجون النظام السوري.

اعتقلت بتهمة الانضمام لجماعة “إرهابية”

خلال حلقة الأحد 9 نيسان، قالت ملكة إن قوات النظام السوري اعتقلتها شهرًا كاملًا مع ابنتها الرضيعة، بتهمة انتمائها لجماعة “إرهابية”، وذلك خلال إقامتها في بلد والدتها سوريا.

ملكة قالت إنها تلقت أنواعًا عدة من التعذيب بالصعقات الكهربائية، وتابعت “كان معي 75 امرأة في الزنزانة تقف مجموعة لتنام مجموعة أخرى، وكان الطعام صحن جريش كل ثلاثة أيام، والماء من الحمامات”.

وأشارت ملكة (21 عامًا) إلى أنها كلما حاولت إرضاع ابنتها يأخذها منها السجان ولا يسمح لها بذلك، لتخرج من المعتقل بعدما دفعت خالتها مبلغًا بقيمة 20 ألف ريال إلى العميد الذي ساعدها بالوصول إلى السفارة السعودية في بيروت.

“أخي طردني وحرمني من الميراث”

بدأت قصة ملكة وهي في الرابعة من عمرها عندما توفي والدها وطردها أخوها مع والدتها من المنزل، دون إعطائهما حقهما من الميراث، حسبما قالت، وقررت الاستقرار مع والدتها في سوريا.

وبعد سبع سنوات عادت ملكة برفقة والدتها إلى السعودية للمطالبة بحقهما، إلا أن الأخ طردهما وهدد الأم بحرمانها من ابنتها في حال عادت.

وتابعت ملكة “خافت أمي وقررت العودة إلى سوريا، إلا أنها أصيبت بجلطة دماغية أدت إلى شلل في قدميها نتيجة الظلم الذي تعرضت له”.

حُرمت من عائلتها ثمانية أشهر

أوضحت ملكة أنها عاشت ظروفًا قاسية نتيجة الفقر، واضطرت للعمل لتؤمّن العلاج لوالدتها، ثم تزوجت بابن خالها وأنجبت منه طفلًا وطفلة، وأثناء سفرها للسعودية قبضت قوات النظام عليها.

وبعد خروجها من المعتقل استنجدت ملكة بالسفارة السعودية في بيروت والتي أوصلتها إلى بلدها، لتُحرم من رؤية والدتها وزوجها وأطفالها ثمانية أشهر، بحسب ما قالت.

الإعلامي داوود الشريان فاجأ ملكة بإحضار عائلتها إلى البرنامج تحت رعاية ولي العهد السعودي محمد بن نايف، الذي اطلّع على قصتها.

ولاقت قصة ملكة تفاعلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلن مغردون في “تويتر” تضامنهم معها تحت وسم “يا عزتي لملكة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة