شاعر فلسطيني- سوري يمثّل السويد في مسابقةٍ عالمية

camera iconالشاعر الفلسطيني السوري، عامر صرصور (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نافس الشاعر الفلسطيني السوري عامر صرصور أمس، الأربعاء 29 آذار، ضمن مسابقة مهرجان التنافس الشعري للشباب، إلى جانب عدد من الشعراء الأوروبيين.

ورغم تأهله إلى النهائيات، إلّا أنّ الفوز كان من نصيب الشاعرة القبرصية ستيلا فوسكاريدو.

وفي حديث إلى عنب بلدي، أشار الشاعر إلى أنّه يكتب الشعر باللغة السويدية منذ نحو عشرة أعوام، ورغم أنه قضى أغلب فترة حياته في السويد وحاصل على الجنسية السويدية، إلّا أنه مايزال يقدّم نفسه “كشاعر فلسطيني”.

كما يصرّ على تقديم كتابة أشعار عن فلسطين، والقضية الفلسطينية، إلى جانب المواضيع الحياتية المتنوعة، مقدمًا بذلك صورة حقيقية عن قضية فلسطين والمجتمع للمجتمع الغربي.

وأوضح صرصور، أنه يلقي الشعر في الأمسيات الشعرية في السويد منذ عام 2010، ويحصد تفاعلًا كبيرًا من الأوروبيين الذين يرحبون بقصائده والمواضيع التي يطرحها ويبدون إعجابهم بها.

وكان الشاعر تلقى الدعوة من المنظّمة التي ترعى المهرجان، والتي بدورها حصلت على موافقة من القنصلية السويدية لحضوره في قبرص والمشاركة في المنافسات.

وحول علاقته مع اللغة، قال صرصور إنّه يرى في اللغة السويدية جمالًا كبيرًا يمنحه القدرة على التعبير عن نفسه، فهو يفكر باستخدامها ويحلم باستخدامها، ويتحدث مع نفسه باستخدامها.

أما عن اللغة العربية، فأشار إلى أنّ والديه أصرّا على تعلمها بشكل جيد منذ صغره، إلا أنّه لا يستخدمها كلغة للشعر، وذلك كونه ذهب لإتقان اللغة السويدية على اعتباره مقتنعًا بأنّ “الإبداع يجب أن يترافق بإتقان تصل نسبته 100%”.

وشارك الشاعر عبر صفحته في موقع “فيس بوك” تفاصيل الحفل، وأبدى سعادته لاهتمام الدبلوماسيين السويديين فيه وإبدائهم الفخر به.

كما وجّه خلال لقائه مع عنب بلدي رسالة إلى الشباب العربي، مفادها أنّ عليهم تعلّم كيفية سرد قصصهم الخاصّة ونقلها إلى الآخرين، كوسيلة تمكنهم من امتلاك مستقبلهم الخاص أيضًا.

والشاعر عامر صرصور (26 عامًا)، فلسطيني من مواليد مخيم اليرموك في دمشق، هاجر مع عائلته منذ أن كان طفلًا إلى السويد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة