أبناء دير الزور في حلب يشكّلون مجلسًا يحارب ثلاث قوى

tag icon ع ع ع

أعلنت عددٌ من فصائل المعارضة السورية تشكيل “المجلس العسكري الموحد لدير الزور”، بهدف “تحريرها”.

وفي بيان مصور مقتضب، أوضح قيادي لم يفصح عن اسمه أن المجلس مؤلف من “الجبهة الشامية”، “فرقة السلطان مراد”، “تجمع أبناء دير الزور”، “تجمع القعقاع”، “لواء غرباء الفرات”، “لواء الشهيد علي المطر”، “لواء شهداء الفرات”، “لواء المهاجرين إلى الله”، و”كتائب الفاروق”.

ويهدف التشكيل إلى “تحرير” دير الزور وريفها، بقتال ثلاث قوى، هي “تنظيم داعش الإرهابي، ونظام الأسد المجرم، والميليشيات الانفصالية (الكردية)”، بحسب البيان الذي نشر اليوم الأحد 19 آذار.

ودعا البيان كافة الضباط والفصائل والأفراد من أبناء دير الزور للانضمام للتشكيل.

ويوجد مقاتلون آخرون ينضون في مجلس عسكري لدير الزور، لكن تحت راية “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وتنضوي تحتها أيضًا قوات “النخبة” في دير الزور، التابعة للمعارض السوري أحمد الجربا.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على معظم مساحة المحافظة، ويبقى للنظام السوري مطارها العسكري، وعدة أحياء في المدينة.

ودخلت “سوريا الديمقراطية” الحدود الإدارية” لدير الزور، في معركتها لعزل الرقة.

ويثير هذا التطور مخاوف السكان العرب، بعد اتهامات متعددة لـ “قسد” بانتهاكات على أساس عرقي.

وتعدّ “الوحدات الكردية” عماد “قوات سوريا الديمقراطية”، وتحظى بدعمٍ أمريكي، وهي على خلافٍ مع تركيا التي تعتبرها “إرهابية” وامتدادًا لـ “حزب العمال الكردستاني” التركي.

واعتمد المقاتلون في البيان التشكيل الجديد علم الثورة السورية، ووجهوا خطابًا ضد “الميليشات الانفصالية”.

ويعتقد أن أنقرة تدعم التشكيل الجديد لتحقيق توازنٍ في معركة محتملة في دير الزور، خاصةً وأن إعلانه جاء من شمال حلب، المنطقة التي تحاول أنقرة تحويلها إلى “آمنة”، وتدعم فصائلها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة