مسؤول أمني في “جيش الفتح”: “القوات الخاصة” ستضبط أمن إدلب

عناصر من "القوة الأمنية" في إدلب - 13 آذار 2017 (مركز إدلب الإعلامي في فيس بوك)

camera iconعناصر من "القوة الأمنية" في إدلب - 13 آذار 2017 (مركز إدلب الإعلامي في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال “أبو الحارث شنتوت”، مسؤول”القوة التنفيذية” التابعة لـ “جيش الفتح” في مدينة إدلب، إن “القوات الخاصة” المشكلة حديثًا من “القوة الأمنية” في إدلب، ستعمل على ضبط الحالة الأمنية في المدينة.

وأعلنت “القوة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح”، عن تشكيل قواتٍ خاصة في مدينة إدلب أمس، الثلاثاء 14 آذار، لتكون “إحدى دروع المدينة في حفظ الأمن”، بحسب بيان لها.

وأوضح شنتوت، في حديث إلى عنب بلدي، أن “القوات الخاصة” هي أحد فروع “القوة الأمنية”، وتعمل بشكل أساسي على “حماية المدنيين في إدلب، وحفظ أمن الطرقات، وفض النزاعات بين المدنيين”.

وأشار المسؤول إلى أن القوة الجديدة ستعمل على “حماية الفعاليات والتجمعات، ونصب حواجز طيارة على مدار 24 ساعة، وإجراء تفتيش دقيق داخل وعلى أطراف إدلب، واعتقال وملاحقة مجموعات تسعى لأعمال إجرامية، ونصب الكمائن داخل المدينة”.

وحول سؤال عنب بلدي عن الهدف من الاستعراض، قال شنتوت إن الهدف هو “إبراز أعمال القوة الأمنية، حتى تراها الوكالات الإعلامية والقنوات والناس داخل إدلب، حتى لا يتفاجأ الأهالي بأعمال القوات الخاصة، لأن أعمالها ستكون على مستوى المناطق المحررة”.

وأوضح شنتوت أن الاستعراض جاء عقب الانتهاء من مشاريع قامت بها القوة الامنية، منها مشروع الحواجز، ومشروع الدوريات، ومشروع تأمين الأسواق، وأخيرًا مشروع “القوات الخاصة”، مؤكدًا أن المشاريع نجحت بعد “معسكرات تدريب عالية”.

وتكررت حوادث الجرائم في إدلب خلال الأشهر الماضية، وقال مصدر يعمل في “القوة الأمنية” في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي إن الجرائم ماتزال قيد التحقيق والتحري، مؤكدًا “وصلنا لمنفذي جرائم وحوادث سابقة وجميعهم نالوا جزاءهم العادل”.

وبينما تمنى ناشطون أن تكون القوات الجديدة عاملًا في تحقيق الأمن داخل المدينة، وصفها آخرون بـ”الشكليات التي لن تستطيع الوقوف في وجه الصدامات بين الفصائل”.

كما توقّع آخرون أن تتبع لطرف على حساب آخر، في إشارة إلى إمكانية انجرارها لـ “هيئة تحرير الشام”، على حساب “حركة أحرار الشام الإسلامية”، الفصيلين الأساسيين في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة