مصادر: النظام والروس يبحثان مع “قسد” تسليم سد تشرين

أرشيفية- سد تشرين في ريف حلب الشرقي

camera iconأرشيفية- سد تشرين في ريف حلب الشرقي

tag icon ع ع ع

أفادت مصادر متطابقة أن اجتماعًا ضم مسؤولين من النظام وضباطًا روس في مدينة منبج مع “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، للتباحث في مسألة تسليم سد تشرين لنظام الأسد.

وذكرت المصادر اليوم، الاثنين 13 آذار، أن وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، زهير خربوطلي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الروس في مدينة منبج، اجتمعوا للتباحث حول إمكانية تسليم السدّ إلى النظام، في خطوة لإعادة تشغيل العنفات لتوليد أكبر كمية ممكنة من الكهرباء.

وسلمت “سوريا الديمقراطية” في مطلع الشهر الجاري قوات الأسد والقوات الروسية الخط الفاصل غرب منبج مع فصائل “درع الفرات”.

ونُشرت في الأيام القليلة الماضية صورٌ لضباط في قوات الأسد والجيش الروسي داخل مدينة منبج، برفقة عشرات العربات والآليات العسكرية.

صفحة “منبج مباشر” أكدت عبر صفحتها على “فيس بوك” أن “معلومات مؤكدة بأن وزير الكهرباء ومدير كهرباء حلب كانو داخل المربع الأمني في منبج للتفاوض بشأن كيفية إدارة السد، مشيرةً إلى أن القوات الكردية وافقت على تسليمه وسيرسل النظام مهندسين وفنيين وإداريين لإدارته قريبًا.

وسيطرت “قسد” على سد تشرين في 3 كانون الأول 2015 بدعم وتنسيق من قبل التحالف الدولي.

سد تشرين وأهميته

أٌنشئ سد تشرين على نهر الفرات ضمن المنطقة التي تتبع إداريًا لمدينة منبج في ريف حلب الشرقي، أواخر عهد الرئيس حافظ الأسد، ودخل فعليًا في الخدمة بتاريخ 1999، بتكلفة قدرت بنحو 22 مليار ليرة سورية.

يحتوي السد على ست مجموعات توليد كهربائية ضخمة، كان لها دور كبير بإيصال الكهرباء لمدن وبلدات ريف حلب الشرقي بشكل كامل.

وفي مطلع عام 2014 خضعت ضفتا نهر الفرات الشرقية والغربية لتنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل، إضافة إلى المدن والبلدات الممتدة من شرق حلب وحتى مدينة الرقة.

وتمكنت “سوريا الديمقراطية” من طرد تنظيم “الدولة” والسيطرة على سد تشرين، بعد سلسلة معارك بدأتها قوات “بركان الفرات” التي انضوت مؤخرًا في “سوريا الديمقراطية”، وسيطرت من خلالها على جسر “قره قوزاق” وبلدة صرين المجاورة والقريبة من بلدة عين العرب (كوباني).

ويبعد السد 25 كيلومترًا عن مدينة منبج، ونحو 58 كيلومترًا عن مدينة الباب الخاضعة لسيطرة “درع الفرات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة