“واتساب” تختبر نظامًا جديدًا لتحقيق الأرباح

"واتساب" (تعديل عنب بلدي)

camera icon"واتساب" (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تختبر خدمة التراسل الفوري”واتساب” نظامًا وآلية جديدة، قد يمكنها من تحصيل الأرباح للمرة الأولى، باعتبارها خدمة مجانية، بعد إلغاء رسم تجديدها السنوي (دولار واحد)، مطلع العام الماضي.

ووفقًا لوثيقة خاصة اطلعت عليها عنب بلدي في مواقع تقنية، ونشرتها وكالة “رويترز“، فإن الاختبارات تجريها “واتساب” المملوكة من “فيس بوك”.

كما أنها تجري بالتعاون مع بعض الشركات الناشئة، التي ترعاها شركة الأعمال المعروفة “Y Combinator”.

مواقع تقنية نقلت عن عمر إلياس، المؤسس المشارك لشركة “Cowlar” الناشئة، التي تعمل مع “واتساب”، أن الاختبار مايزال في المراحل الأولى، متوقعًا “أن يستخدم في المناطق النائية”.

واعتبر خبراء أن الخطوة تأتي من مبدأ سعي “فيس بوك”، إلى كسب الأرباح، وخاصة أنها لم تحصل على أي مبلغ ربحي، منذ ثلاث سنوات، بعد شرائها “واتساب” بصفقة بلغت حوالي 26 مليار دولار أمريكي.

وتحاول “فيس بوك” التي تملك أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا، على معظم تطبيقاتها، أن تكون منصة عالمية شاملة، من خلال تطوير ما تملكه من وسائل تواصل.

“رويترز” ذكرت أن الوثيقة أظهرت أن “واتساب”، ستفرض على الشركات الراغبة بالتواصل مع مستخدميها رسومًا مالية، “ولكنها ستحرص على تجنب مشكلات محتملة، تتمثل بإزعاج المستخدمين برسائل كثيرة غير مرغوبة”.

وتجري “واتساب” دراسة استقصائية، لمعرفة مدى رغبة المستخدمين بالتواصل مع الشركات من خلال خدمتها، وفق الوثيقة.

وفي شباط الماضي، وقّعت “واتساب” اتفاقًا مع ” Y Combinator”، التي توفر خدمات التدريب والمشورة للشركات الناشئة، ويسمح لعدد صغير من الشركات بالمشاركة في الاختبار الأولي لخدمتها.

وكانت عنب بلدي ترجمت تقريرًا، نشره موقع “فوربس”، مطلع آذار الجاري، وتحدث عن نية “فيس بوك” تحقيق أرباح من “واتساب” عبر نموذج “واتساب أعمال”، وهو للمشروعات التي تتضمن عشرة موظفين أو أقل.

ومن المقرر أن يصدر التطبيق في الهند بداية، حيث يضم البلد أكثر من 200 مليون مستخدم للخدمة (حوالي 15% من إجمالي مستخدمي واتساب)، كما تضم 35 مليون مؤسسة أعمال صغيرة ومتوسطة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة