“رؤيا” تُنهي دورتها الإعلامية الأولى في مدينة إدلب

من الدورة التدريبية في إدلب - 2 آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconمن الدورة التدريبية في إدلب - 2 آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

لم يتسنّ للشاب مجد هامو الخروج من سوريا، للتدرب على مبادئ الصحافة والإعلام، حيث ترعى المنظمات الدولية دوراتها التدريبية، إلى أن حصل على بعض ما يلبي متطلباته، خلال دورة تدريبية أنهاها قبل أيام في إدلب، بعد سنتين ونصف من العمل الإعلامي كمبتدئ في المجال.

أنهت منظمة “رؤيا” إول دوراتها الإعلامية، واستهدفت بعض الناشطين في مدينة إدلب، الخميس 2 آذار الجاري، وشملت 50 متدربًا على مدار خمسة أيام، متضمنة  مبادئ التصوير وكتابة التقرير والتحقيق الصحفي.

الدورة شملت معلومات أساسية، “لتشكيل خلفية علمية لدى الناشطين”، وفق القائمين عليها، ويقول هامو (20عامًا)، إنه استفاد كثيرًا مما تعلمه، ولا سيما في التحقيق الصحفي، “كنت أحتاج الكثير من المعلومات، إلى أن وجدت من يساعدني في الوصول إلى الفكرة الصحيحة”.

رامي عبد الحق، مدير منظمة “رؤيا” يقول إن الكثير من الإعلاميين في الداخل السوري، “يعملون بمنطلقات خاطئة، ما جعلنا نبدأ بالعمل على الجانب الإعلامي في ظل الحاجة إليه ونقص الاهتمام به”.

انطلقت التدريبات في مدينة إدلب، ووفق عبد الحق، ستفتتح المنظمة دورات تدريبية أخرى خلال الأيام المقبلة.

منظمة “رؤيا” إنسانية تربوية تعليمية، تأسست عام 2016، وبدأ عملها بشكل فعلي قبل شهر.

ويرى ناشطون إعلاميون في تلك الدورات، صقلًا لخبراتهم في الداخل السوري، لا سيما في ظل الحاجة الملحة التي تزداد يومًا بعد يوم، للارتقاء بالعمل الصحفي.

إضافة إلى أنها تقوّي مهاراتهم في نقل الأخبار اليومية بمهنية وموضوعية، بعيدًا عن الانحياز، باعتبارها إحدى المسؤوليات التي تقع على عاتقهم.

وليست “رؤيا” الوحيدة التي تعمل على تدريب الإعلاميين في سوريا، إذ تنشط مؤسسات أخرى أبرزها “المركز الصحفي السوري”، الذي وضع برنامجًا تدريبيًا يتضمن 15 دورة، تستهدف 200 ناشط وناشطة، في محافظات حماة وحلب وإدلب، خلال العام الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة