خمس روايات سوريّة رُشّحت لـ “بوكر”

tag icon ع ع ع

حقّق الروائيون السوريون حضورًا مميزًا في قوائم الجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر” منذ إطلاق الجائزة عام 2007 وحتى نسختها لعام 2017، رغم أنّ الحظ لم يكن حليف واحدة منها حتى الآن.

كما برز اسم عدد من الروائيات السوريات في أكثر من قائمة طويلة أو قصير لـ “بوكر”، تناولن بغالبيتهنّ قضايا تخصّ المرأة العربية والسورية.

فيما تركت الحرب في سوريا، أثرًا واضحًا في عدد من هذه الروايات، ومنها “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة”، و”مذبحة الفلاسفة” لتيسير الخلف، ونزوح مريم لمحمود حسن الجاسم.

مذبحة الفلاسفة

طرح اسم الرواية التي كتبها الروائي الفلسطيني السوري، تيسير الخلف، في القائمة الطويلة لـ “بوكر” 2017، إلا أنها لم تتأهل للقائمة القصيرة التي أعلن عنها مؤخرًا.

صدرت الرواية عام 2016، عن “المؤسسة العربية للدراسات والنشر” في بيروت، وتتناول السنوات الأخيرة من حياة مدينة تدمر التي أصبحت في عصر ملكها أذينة عاصمة إمبراطورية المشرق، كما تنطق بلسان كاهن تدمر الأكبر في عهد الملكة زنوبيا، وتسلط الضوء على جوانب غامضة من تاريخ المدينة.

وحظيت الرواية بشعبية كبيرة، نظرًا لدورها في الإضاءة على تاريخ مدينة تدمر، التي دمّر جزء منها على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

نزوح مريم

تمّ ترشيح الرواية لجازة “بوكر” 2016، للكاتب محمود حسن الجاسم، صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2016 عن “دار التنوير للطباعة والنشر” في بيروت.

تتناول الرواية حياة عائلة سورية في ظل الحرب، ومعاناتها في ظل سيطرة “تنظيم الدولة”، وجبهة “النصرة” على جزء من الأراضي السورية، فضلًا عن قمع قوات الأسد.

سماء قريبة من بيتنا

للرواية للكاتبة السورية الأردنية، شهلا العجيلي، صادرة عن “منشورات ضفاف” في بيروت، وتمّ ترشيحها لجائزة “بوكر” 2016.

تعود أحداثها إلى منتصف القرن التاسع عشر وحتى القرن الواحد والعشرين، وتتناول مآسي الحروب الحرب والتحولات التي تحدث في الكثير من المفاهيم بسببها خلال القرنين الماضيين، وذلك من خلال نظرة على الأحداث في سوريا وفلسطين والعراق وصربيا وفيتنام.

ألماس ونساء

للروائية السورية، لينا هويان الحسن، صدرت الرواية للمرة الأولى عام 2014 عن دار الآداب للنشر والتوزيع في بيروت، تمت تسميتها ضمن القائمة القصية لـ “بوكر” 2015.

تتناول الرواية حياة المهاجرين السوريين في أمريكا اللاتينية، وأوروبا، كما تشير إلى الخيط العرقي والديني في سوريا.

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

للروائي السوري خالد خليفة، صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2013، عن “دار العين للنشر” في القاهرة، لتحصد جائزة “نجيب محفوظ للأدب” عام 2013، قبل أن يتم ترشيحها ضمن القائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر” لعام 2014.

تتناول الرواية تاريخ مدينة حلب الحديث، منذ سيطرة حزب “البعث” على الحياة السياسية والعامة في سوريا، وتشير في خمسة فصول إلى الآثار العميقة التي حفرتها قبضة النظام الأمنية في كافة جوانب الحياة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة