“قسد” توضح نتائج معاركها وتقترب من عزل الرقة عن دير الزور

عناصر من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - (رويترز)

camera iconعناصر من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) حصيلة عملياتها العسكرية في محيط الرقة خلال أسبوع، وقالت إن “عزل المدينة عن دير الزور باتت قاب قوسين أو أدنى”.

وأطلقت “قسد” في 17 شباط الجاري الخطوة الثانية للمرحلة الثالثة من حملة “غضب الفرات”، وتركز فيها على عزل محافظة الرقة عن محافظة دير الزور، من المحور الشرقي.

“سرعة فاقت التطورات”

إعلان القوات الكردية جاء في بيان لها اليوم، الأحد 26 شباط، وأشارت أنها سيطرت خلال أقل من أسبوع، على منطقة واسعة من ريف الرقة ودير الزور بـ “سرعة مذهلة فاقت كل التصورات”، إضافةً إلى العشرات من القرى والمزارع.

وأكدت أنها “ستستمر في العملية العسكرية وقطع الطرق المؤدية إلى الرقة، وعزل المدينة عن دير الزور”.

وكانت “قوات النخبة” التابعة لـ “تيار الغد السوري” برئاسة أحمد الجربا، و”مجلس دير الزور العسكري”، انضمت في “سوريا الديمقراطية” مطلع كانون الثاني الماضي.

كما “استولت على كميات كبيرة من العدة والعتاد، وقدمت العون والمساعدة لإهالي القرى، ووفرت لهم إمكانات العيش ونقلهم إلى المناطق الآمنة حسب الظروف الأمنية للمنطقة، على الرغم من الإمكانات المحدودة”، بحسب البيان.

مساحات واسعة باتجاه “العزل”

القوات أضافت “تم  تحرير 1762 كيلو متر مربع من ريف الرقة ودير الزور، وتنظيف 60 قرية و147 مزرعة من ريف الرقة، إضافةً إلى 46 قرية و19 مزرعة من ريف دير الزور، عدا عن مقتل 172 من داعش وأسر 8 آخرين”.

ونشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أمس السبت، عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، صورًا قالت إنها من “داخل معسكر تدريبي للمجندين الجدد وعمليات التأهيل والتدريب لعناصر قوات سوريا الديمقراطية”.

وتابعت “سوريا الديمقراطية” إنها دمرت مركزين لتجهيز السيارات المفخخة ومستودع للذخيرة، وتسع سيارات مفخخة وست سيارات عسكرية، إضافةً إلى دراجات نارية وسيارات دوشكا ومدفعين وكشافات صغيرة”.

وعقب سيطرة القوات على جزرة الميلاج، وصلت المعارك إلى أطراف حزرة البوحمد، وفق المصدر، وأكد أن المنطقة شهدت قصفًا مكثفًا بأكثر من 40 غارة على المنطقة، ما دعا الأهالي إلى النزوح بعيدًا عنها.

ووصف المصدر المنطقة بأنها “تضم مقالع صخرية وهضبات ومرتفعات”، متوقعًا أن “القوات لن تتمركز هناك، ولكن المعارك تجري فقط لقطع خطوط الإمداد من دير الزور إلى الرقة”.

وأطلقت القوات معركة “غضب الفرات” بتاريخ 6 تشرين الثاني 2016، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، وبغطاء جوّي من طيران “التحالف الدولي”، ودعم لوجيستي من خبراء ومستشارين أمريكيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة