“خلوف التجارية” تقتحم سوق السيارات السورية بتجميع “صيني”

سيارة "DFM" الصينية المتوقع إنتاجها في مصنع "خلوف" في سوريا (إنترنت)

camera iconسيارة "DFM" الصينية المتوقع إنتاجها في مصنع "خلوف" في سوريا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

يشهد فندق الشيراتون في دمشق، غدًا السبت، حفلًا خاصًا بإطلاق سيارتين جديدتين من إنتاج شركة خلوف للتجارة، بحضور مسؤولي النظام السوري.

إنتاج الشركة للسيارتين يأتي بالتعاون مع شركة “DFM” الصينية المعروفة في مجال صناعة السيارات.

والشركة، المملوكة لعائلة خلوف، تأسست في مدينة حماة عام 1975، وبدأت كشركة تعمل في مجال المعدات والآلات الزراعية والصناعية، قبل أن تضيف العمل في مجال التكييف والتبريد ومجموعات التوليد والطاقة الشمسية.

وأصبحت وكيلًا حصريًا لعدة شركات أوروبية وآسيوية، وقامت بتنفيذ العديد من المشاريع داخل سوريا وخارجه.

في عام 1999 أنشأت الشركة مصنعًا لتجميع الدراجات النارية، وأصبحت رائدة في الأسواق السورية من حيث الجودة والأكثر مبيعًا.

وفي عام 2002 أسست الشركة فرعًا جديدًا متخصصًا بالطاقة الشمسية تحت اسم “شركة خلوف لطاقة المستقبل”.

وأصبحت الشركة أحد أهم مصنعي وموردي أجهزة تسخين الماء بالطاقة الشمسية، وركبت أكثر من عشرة آلاف جهاز طاقة شمسية في كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر وعدة دول أخرى، بحسب تعريفها بنفسها.

وفي عام 2008 أنشأت الشركة مصنعًا لتجميع السيارات، وحصلت على تراخيص لإنتاجها، وأطلقت أول معمل لتصنيع الشاحنات السورية الصغيرة بالتعاون مع شركة “فوتون” الصينية العالمية، وصنعت الشركة أول شاحنة سورية متوسطة الحجم من ماركة “جوندا”.

ووقعت الشركة اتفاقًا مع شركة دونغ فينغ موتور (DFM) لتجميع سياراتها في سوريا، وستعلن عن أول سيارتين من إنتاجها غدًا بعد عودتها إلى العمل عقب توقف دام خمس سنوات.

مدير عام الشركة، معاذ خلوف، أكد في حديثة لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “سعر السيارتين سيكون مدروسًا بشكل جيد ويتناسب مع السوق المحلية، ومنافسًا لأسعار السيارات المثيلة بمواصفاتها وبجودة عالية، مع كفالة لمدة سنتين أو 60 ألف كيلومتر أيهما أقرب”.

ويعتبر مصنع السيارات التابع لخلوف الثالث في سوريا، إذ كان أول مصنع لشركة سيامكو (السورية- الإيرانية) لتصنيع سيارة شام في عدرا الصناعية بريف دمشق، وتبلغ طاقته السنوية الأولية نحو 15 ألف سيارة.

أمام المصنع الثاني فكان للشركة نفسها لتصنيع سيارات (سابا) في المدينة الصناعية في حسياء بحمص، بنفس طاقة إنتاج المصنع الأول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة