قوات “سوريا الديمقراطية” تبدأ المرحلة الثالثة من “عزل الرقة”

مقاتلة من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة_(AFP)

camera iconمقاتلة من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة_(AFP)

tag icon ع ع ع

أطلقت قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) المرحلة الثالثة من حملة “غضب الفرات” في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة، والتي تستهدف السيطرة على الريف الشرقي للمحافظة.

جاء ذلك في بيان للقوات اليوم، السبت 4 شباط، قالت فيه إن هذه العملية تأتي بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في الريف الغربي لمحافظة الرقة، إذ ستكون استكمالًا لعملية عزل مدينة الرقة بشكل كامل.

وكانت “قسد” أعلنت في كانون الثاني الماضي عند الانتهاء من المرحلة الثانية، أن مقاتليها سيطروا على 236 قرية في الرقة، منذ بدء عمليات “غضب الفرات”، الهادفة إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المحافظة.

وأن خسائر تنظيم “الدولة” بلغت 620 قتيلًا، و18 أسيرًا، بينما قتل 42 مقاتلًا من “سوريا الديمقراطية”، بينهم ثلاثة أجانب (بريطاني، وكندي، وأمريكي).

القوات أضافت أن المرحلة الثالثة ستضم جميع الفصائل العسكرية التي شاركت في المراحل السابقة، إضافةً إلى أعداد كبيرة من شباب المناطق “المحررة” حديثًا.

كما تشارك فصائل عسكرية “تشكلت حديثًا أثناء سير المعارك التي تقودها غرفة عمليات غضب الفرات، من أبناء المنطقة بعد أن تم تدريبهم وتسليحهم بمساعدة ودعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش”.

وخلال المرحلة الثانية من العملية العسكرية أعلنت “قسد” عن توسعها بضم فصائل وقوى جديدة، منها “المجلس العسكري لدير الزور”، وقوات “النخبة” التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه رئيس الائتلاف الوطني الأسبق، أحمد الجربا، ولواء “ثوار الرقة”.

ودعت القوات في البيان اليوم “شباب وشابات محافظة الرقة إلى الانضمام لصفوف القوات المشاركة في اكتمال تحرير مناطقهم”.

وأطلقت “قسد” معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني 2016، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال أحمد الجربا منذ يومين إن “قوات النخبة السورية” باتت مكونة من ثلاثة آلاف مقاتل تحت قيادته، وتتلقى تدريبًا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، استعدادًا للمشاركة في حملة “تحرير الرقة”.

وأضاف الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض، أنه “يبدأ الآن التحضير لمعركة الرقة.. وهناك برنامج مع قوات التحالف للتدريب، وسنكون حاضرين بهذه المعركة بقوة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة