صحيفة: ستة آلاف مقاتل غادروا لبنان إلى “داعش” و”النصرة”

مقاتلون من حزب الله اللبناني أثناء دخولهم مدينة يبرود، آذار 2014 (قناة العالم).

camera iconمقاتلون من حزب الله اللبناني أثناء دخولهم مدينة يبرود، آذار 2014 (قناة العالم).

tag icon ع ع ع

ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن عدد المقاتلين في صفوف “الجماعات المسلحة” في سوريا، الذي غادروا لبنان، وصل إلى ستة آلاف شخص خلال السنوات الخمس الماضية.

ونقلت الصحيفة عن الأجهزة الأمنية اللبنانية اليوم، الجمعة 3 شباط، أن ستة آلاف شخص بين لبنانيين وفلسطينيين غادروا لبنان للقتال في صفوف “تتنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن عمر هؤلاء لا يتجاوز الثلاثين عامًا، من مخيم عين الحلوة، ومناطق مختلفة من الشمال، وأن 1300 شخص منهم قتلوا بحسب المعلومات الأمنية.

وسلك المقاتلون بحسب الصحيفة، ثلاثة طرق للوصول إلى سوريا، الأول من مطار بيروت الدولي إلى تركيا ثم إلى الرقة، أو عبر المعابر الحدودية غير الشرعية بين البلدين، أو عبر البحر.

واعتبرت أن المقاتلين أمامهم ثلاثة خيارات “إما الهرب أو العودة أو الاستمرار في القتال”.

ونقلت عن مصدر مطلع، أن أحد قيادات تنظيم “الدولة” أرسل رسالة تهديد إلى مدير مخابرات الجيش العميد كميل ضاهر، تضمنت النيل منه ومن أفراد عائلته.

ويأتي التهديد باعتبار ضاهر هو “المحرّك لعدد من الخلايا النائمة، التي تمكنت استخبارات الجيش اللبناني من تفكيكها”، بحسب الصحيفة.

الصحيفة، المقربة من النظام السوري وحزب الله، قالت إن “الأنظار دائمًا تتجه إلى عدد عناصر الحزب في سوريا”، معتبرة أن عدة مئات وعدة آلاف منه ليس عددًا ضخمًا قياسًا إلى تنظيم تأسس في 1982.

وبدأ الحزب مسيرته القتالية في سوريا منذ العام الثاني للثورة السورية، في 2012، وظهرت مشاركته فعليًا في معركة القصير، ربيع عام 2013، وامتدت نحو القلمون الغربي، ثم إلى جميع أنحاء سوريا.

وكان القيادي نعيم قاسم أقر في تموز العام الماضي، بخسائر “حزب الله” الكبيرة في سوريا، معتبرًا أن “تضحيات حزب الله الذي خسر مئات المقاتلين في سوريا هي تضحيات مستحقة، ولولاها لكانت القوات المتشددة مثل (الدولة الإسلامية) قد سيطرت على سوريا وامتدت إلى لبنان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة