القاتل “مجهول”.. أهالي درعا يعثرون على جثتي مقاتلَين في “الجيش الحر”

مقاتلٌ يعتلي عربة تابعة لـ "الجيش الحر" بريف درعا - تشرين الأول 2016 (الهيئة السورية للإعلام)

camera iconمقاتلٌ يعتلي عربة تابعة لـ "الجيش الحر" بريف درعا - تشرين الأول 2016 (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

عثر أهالي محافظة درها على جثتي مقاتلَين في “الجيش الحر”، مرميتين في منطقتين مختلفتين من ريف المحافظة اليوم، الثلاثاء 31 كانون الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أنه عُثر على جثة المقاتل في “جيش المعتز”، التابع لـ”الحر”، طارق الحشيش، مرمية في منطقة اللجاة اليوم، بعد حوالي ثلاثة أشهر من اختطافه، واعتباره في عداد المفقودين.

وعمل الحشيش في وقت سابق مع حركة “المثنى ” التي ذابت ضمن “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” ، واختطفه مجهولون أثناء توجهه إلى ريف درعا الشرقي، من منطقة إقامته في المنطقة الغربية.

وتقع اللجاة في المنطقة الممتدة من شرق درعا إلى جنوب السويداء، وتقطنها قبائل وعشائر محلية.

جثة مقاتل آخر عثر عليها الأهالي قرب بلدة طفس، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة شمال غرب درعا، وقال المراسل إن هوية المقاتل وتبعيته لم تعرف حتى ساعة إعداد الخبر.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل العنصرين حتى الساعة.

وبرزت إلى الواجهة مؤخرًا ظاهرة اختفاء مدنيين، أطلق إثرها الأهالي نداءات مساعدة تحت عنوان “خرج ولم يعد”، للمساعدة في الكشف عن مصير أبنائهم، الذين يغادرون منازلهم في ظروف عادية ويختفون فجأة.

وعلمت عنب بلدي من مصدر إعلامي متابع لقضايا المختفين، أن عدد حالات الاختفاء والتغييب القسري، خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين، بلغ 27 حالة في محافظتي درعا والقنيطرة.

حتى اليوم لا جهة محددة تعتبر مسؤولة عن الحوادث، ولا يستبعد الأهالي الذين استطلعت عنب بلدي آراءهم، تورط أجهزة أمنية تتبع لفصائل المعارضة في العمليات، رغم نفي الأخيرة الدائم للأمر، بينما رجح آخرون أن تكون الحوادث بقصد السرقة أو طلب الفدية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة