“باب الهوى” يوقف استقبال طلبات لم الشمل من تركيا: حصرًا من سوريا

مكتب معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية - 26 كانون الثاني 2017 (إدارة المعبر)

camera iconمكتب معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية - 26 كانون الثاني 2017 (إدارة المعبر)

tag icon ع ع ع

أوقفت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، استقبال طلبات لم شمل السوريين، عن طريق مكتب “العلاقات التركية- السورية”، وحصرتها في الطلبات من داخل سوريا.

وجاءت الخطوة بعد أن أنهت الإدارة، رفع الطلبات التي وصلتها من المكتب، إلى الجانب التركي اليوم، الخميس 26 كانون الثاني.

وحصلت عنب بلدي على بيان مقتضب من إدارة المعبر، وأكد أن الطلبات المسجلة رفعت جميعها إلى الجانب التركي.

ويهتم المكتب الذي يقع في بلدة الريحانية، بتقديم الخدمات للسوريين، وخاصة بما يتعلق بالأوراق المطلوبة لإجراء عملية لم شمل العائلات بين البلدين.

ودعت إدارة المعبر “كل أخ لم يجد موافقة طلبه على موقع المعبر، لمراجعة مكتب العلاقات التركية- السورية”، مؤكدةً أن مقدمي الطلبات، يمكنهم معرفة رقم دور لم الشمل الخاص بهم ونتيجته عبر موقعها الرسمي.

عضو المكتب الإعلامي في إدارة المعبر، عمار الزير، أوضح في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن استقبال طلبات لم الشمل سوف يقتصر على المقدمة في سوريا.

وأكد الزير أنه “يمكن لمن يقطن في تركيا ويريد لم شمل عائلته، إرسال أوراقه إلى سوريا، ليقدموها هناك”.

ووصف عضو المكتب الإعلامي الخطوة بأنها “مؤقتة”، مشيرًا إلى أنها ستستمر حتى وضع آلية جديدة خلال الأيام المقبلة، بعد الاتفاق مع مكتب العلاقات.

ولم يذكر الزير أي تفاصيل حول الآلية الجديدة، إلا أن السوريين لن يستطيعوا تقديم أي طلب من تركيا، إلا بعد تحديد الآلية الجديدة.

وتتضمن الأوراق المطلوبة للم الشمل، صورة عن بطاقة الهوية التركية الممنوحة للسوريين (الكمليك) لمقدم الطلب، مع ورقة من قبل مختار الحي الذي يقيم فيه، تثبت عنوانه ومكان إقامته، إضافة إلى صورة ملونة عن جواز السفر النظامي لبقية أفراد العائلة المراد لم شملها.

وكانت السلطات التركية سمحت بتسهيل دخول السوريين الذي يريدون ذلك بقصد لم شمل الأسرة، بحيث يحق للزوج الذي يملك بطاقة “الكيملك” لم شمل عائلته المؤلفة من زوجته وأولاده الموجودين في سوريا، شريطة أن يمتلكوا جوازات سفر نظامية.

واتخذت السلطات التركية، منذ العام الماضي، سلسلة إجراءات قلصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، كانون الثاني من العام الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة