الجيش الحر يتقدم في درعا ويسيطر على معبر الجمرك الاستراتيجي

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 84 – الأحد 29-9-2013
22
واصل الجيش الحر تقدمه على الحدود الأردنية معلنًا سيطرته الكاملة على الجانب السوري من معبر درعا-الرمثا الاستراتيجي، يوم السبت 28 أيلول، بعد أربعة أيام متواصلة من الاشتباكات مع قوات الأسد.
وقال المقدم ياسر العبود قائد عمليات المنطقة الجنوبية في الجيش الحر، في تصريحات لوكالة الأنباء التركية «الأناضول» يوم السبت، إن الجيش الحر سيطر على الجانب السوري من معبر درعا الرمثا بعد عملية عسكرية نوعية، وبتنسيق كامل بين غرفتي العمليات بالجيش الحر وعدد من الألوية الإسلامية، وأشار الى أن السيطرة على المعبر، جاءت بعد سقوط منطقة «تل السمن» آخر نقطة تابعة للنظام في المعبر بيد الجيش الحر، في ساعات الصباح الأولى.
وأوضح بيان لشبكة سمارت الإعلامية بأن الفصائل التي شاركت في معركة السيطرة هي لواء الحرمين التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، ولواء القادسية الإسلامي، كتيبة بيت المقدس الإسلامية، كتيبة التابعين الإسلامية، كتيبة أنصار الهدى، إضافة إلى حركة المثنى الإسلامية.
وحول تفاصيل عملية السيطرة على المعبر أشار العبود إلى أن قوات الأسد استخدمت سلاح الجو في محاولة استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها من المعبر، إلا أن «الخوف من نيران الجيش الحر جعل الطائرات تلقي قنابلها وبراميلها المتفجرة من علو مرتفع مما قلل من دقة الإصابة لديها»، كما اعتمد النظام أيضًا على القصف المدفعي دون إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وأشار العبود إلى أن عدد القتلى من الجيش الحر، بلغ 8 شهداء إضافة إلى 14 جريحًا من أصل 400 مقاتل شاركوا بالعملية، إضافة إلى 16 شهيدًا و60 جريحًا من المدنيين، جراء قصف قوات النظام للمنطقة المحيطة بالمعبر بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية، فيما أكد بيان سمارت مقتل أكثر من 35 عنصرًا من قوات الأسد خلال اشتباكات الأيام الأربعة الفائتة، مشيرًا إلى أن الحر استولى على ما تبقى في الجمرك من أسلحة ثقيلة وهي دبابتان ومدفع عيار23، إضافة إلى الأسلحة الفردية الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف قائد العمليات أن المعبر لا تقتصر أهميته من كونه «نقطة جمركية للعبور إلى الأردن، وإنما من كونه يضم عددًا من المواقع العسكرية التابعة له، مثل كتيبة الهجانة، والمعهد الفندقي القريب، الذي حوله جيش النظام منذ أشهر إلى ثكنة عسكرية، إضافة إلى مقر للمخابرات الجوية والمخفرين الحدوديين رقم 31 و32».
يشار إلى أن الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا يمتد لمسافة تزيد على360 كيلومترًا، يقع عليه منفذان حدوديان هما: معبر «نصيب-جابر»، ومعبر «درعا – الرمثا».




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة