بطارية جديدة تمنع انفجار الهواتف الذكية

tag icon ع ع ع

طوّر علماء وباحثون بطارية جديدة مزودة بمواد لإطفاء الحريق، منعًا لإنفجار بطاريات الهواتف الذكية واشتعالها.

وبحسب ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، الثلاثاء 17 كانون الثاني، إن بطارية “ليثيوم – أيون” المطوّرة، تبدأ عملها ذاتيًا عند ارتفاع درجة حرارة الجهاز أكثر من الحد اللازم.

وزود العلماء البطارية بطلاء من البوليمر الحساس للحرارة، وعندما تبدأ حرارة البطارية بالارتفاع عن معدلها، يذوب الطلاء ويُطلق مثبطات اللهب، التي توقف الشعلة في أقل من نصف ثانية، بحسب الموقع.

وتستخدم هذه البطارية في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمول كافة، منعًا لمخاطر اشتعالها.

وشهدت بطاريات “ليثيوم” تجارب سيئة لمستخدميها، خصوصًا تلك المستخدمة في هاتف “غالاكسي نوت 7″، والتي أدى انفجارها إلى تدمير 35 جهازًا في أيدي مستخدميه حول العالم.

ما اضطر الشركة إلى سحبه من الأسواق بعد شهرين من طرحه، لتفوق خسائرها 15 مليار دولار أمريكي، وسط فضيحة مدوية.

وتتجه أنظار المخترعين إلى تطوير نماذج مختلفة عن البطاريات، محاولين الاستغناء عن بطارية “ليثيوم” التقليدية، والتي سببت العديد من المشاكل لمستخدميها.

إذ عرض فريق بحوث يعمل في “جامعة تورنتو” بكندا، بطارية “ليثيوم” تعمل بواسطة فيتامين ب 2، وتمحور الاكتشاف على توظيف فيتامين ب 2، ليعمل كقطب سالب في البطارية “كاثود” Cathode الذي يخزّن معظم كهرباء البطارية، ويتولّى إطلاقها عند تشغيل البطارية في الأجهزة الإلكترونيّة.

كما طوّر باحثون في جامعة فلوريدا، نموذجًا أوليًا لـبطارية فائقة، يمكن شحنها بثوان وتدوم أسبوعًا كاملًا، محاولين بذلك إرضاء رغبات مستخدمي الهواتف الذكية، الذين غالبًا ما يسأمون من شحن هواتفهم مرات عدة في اليوم.

البطارية التي تُشحن بثواني وتستخدم لأسبوع - (انترنت)

البطارية التي تُشحن بثواني وتستخدم لأسبوع – (انترنت)

وكان آخر ما توصل له المبتكرون، مولدًا كهربائيًا جديدًا يستمد الطاقة من حركة جسم الإنسان، لشحن الهواتف الذكية بعيدًا عن مقابس الكهرباء.

الشاحن الذي اخترعه مايكل فاغا - (انترنت)

الشاحن الذي اخترعه مايكل فاغا – (انترنت)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة