عملية عسكرية لقوات الأسد شرق حمص.. حوامات “كا-52” الروسية من جديد

عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الشرقي_(انترنت)

camera iconعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الشرقي_(انترنت)

tag icon ع ع ع

بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملية عسكرية جديدة لاستعادة المناطق التي خسرتها الشهر الماضي في ريف حمص الشرقي.

وذكرت الصفحات الموالية للنظام السوري في حمص اليوم، الاثنين 16 كانون الثاني، أن “الجيش السوري بدأ عملية عسكرية ضد تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، لفك الحصار عن مطار تي فور العسكري، وسيطر على مفرق جحار شرق المطار”.

خريطة توضيحية لخط سير المعارك في ريف حمص الشرقي_(عنب بلدي)

خريطة توضيحية لخط سير المعارك في ريف حمص الشرقي_(عنب بلدي)

إلا أن حسابات مقربة من التنظيم نفت ما ذكرته الصفحات الموالية للأسد، مشيرةً إلى تصدي مقاتلي التنظيم لجميع محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، واستعادت كافة النقاط التي تقدمت إليها مساء أمس الأحد.

حوامات “كا – 52” من جديد

ونشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أمس الأحد، تسجيلًا مصورًا يظهر مشاركة الحوامات الروسية “كا-52” في العمليات العسكرية التي أعلن عنها النظام السوري في الريف الشرقي لحمص.

وليست المرة الأولى التي تشارك فيها الحوامات المذكورة في المعارك على الأراضي السورية، إلا أنها تركزت في المناطق الصحراوية، الخالية من الأبنية السكنية، واستخدمت أثناء عملية استرجاع مدينة تدمر الأثرية في آذار 2016.

“كا-52” هي طائرة مروحية حربية، يطلق عليها اسم “التمساح”، وتستخدم لتدمير الأهداف الأرضية والأهداف الجوية البطيئة، إضافةً إلى تنفيذ مهام الاستطلاع وقيادة مجموعة من المروحيات.

وتأتي العملية العسكرية المعلن عنها من قبل النظام السوري بعد زيارة لوزير دفاع نظام الأسد، فهد الفريج، في الأيام القليلة الماضية لعناصر الأسد في مطار “تي فور” العسكري.

واستطاع مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في كانون الأول 2016، السيطرة على مساحات واسعة من ريف حمص الشرقي كانت تخضع لسيطرة قوات الأسد، ليطبق الحصار على مطار “تي فور” العسكري من ثلاثة محاور.

وتكبدت قوات الأسد خسائر كبيرة خلال المعارك الدائرة في المنطقة، كان آخرها أمس الأحد بسيارة مفخخة استهدفت تجمعًا لهم أثناء محاولتها التقدم شرق المطار العسكري، ما أدى لوقوع العشرات بين قتيل وجريح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة