وفد تركي في مارع.. ووعود بدعم القطاع الزارعي فيها

اجتماع المجلس المحلي لمدينة مارع بالوفد التركي - (المجلس المحلي لمارع)

camera iconاجتماع المجلس المحلي لمدينة مارع بالوفد التركي - (المجلس المحلي لمارع)

tag icon ع ع ع

زار وفد تركي، من مهندسي وزارة الزراعة والوقف الإسلامي التركي مدينة مارع شمال حلب، واجتمع بأعضاء المجلس المحلي في المدينة.

وفي حديثه لعنب بلدي، أكد رئيس مجلس مارع، فؤاد عباس، السبت 7 كانون الثاني، أن أعضاء المجلس قدموا طلبات إلى تركيا، لدعم القطاع الزراعي وقطاع الاتصالات في المدينة، بكافة احتياجاته.

وقال عباس “شرحنا للوفد التركي أهم الزراعات في منطقة مارع، وأهم الاحتياجات، وقمنا بجولة على المدينة ومساجدها”.

وفي تفاصيل الاجتماع ركز أعضاء المجلس المحلي على ضرورة دعم زراعة البطاطا، على اعتبار أن مارع كانت تنتج قبل عام 2011، 30% من إنتاج سوريا المحلي، والذي يكفي لتغطية الريف الشمالي بما فيه من نازحين، بحسب عباس.

كما ركز مجلس مارع على ضرورة دعم تركيا زراعة القمح في المدينة، لتأمين الخبر للأهالي، وعدم “الاعتماد” كليًا على المساعدات التي تقدمها وزارة الزراعة التركية، من أسمدة ومواد لإكثار البذار ومبيدات حشرية.

وأشار عباس إلى أن المجلس المحلي يشتري القمح من الأهالي ويرسله إلى المطحنة، الموجودة في المدينة، لطحنه ثم يُرسل إلى الفرن الاحتياطي، إلا أنه بعد الهجمات المتكررة لداعش على مارع خرجت المطحنة عن الخدمة، وهي بحاجة إلى 10 آلاف دولار لإصلاحها.

وعلى صعيد الاتصالات، طالب مجلس مدينة مارع بتوصيل الشبكة العامة في الريف الشمالي بالشبكة التركية، عن طريق محطة الراعي الواقعة على الحدود السورية التركية.

من جهته وعد الوفد التركي بدراسة طلبات المجلس وتقديمها إلى السلطات المسؤولة في الحكومة التركية، مؤكدًا على توجهات الحكومة التركية في “دعم” المناطق المحررة على كافة الأصعدة.

تقع مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، وتشتهر بإنتاجها الزراعي الوفير، من قمح وبطاطا وكمون وحبة سوداء وكزبرة، وتسيطر عليها قوات “الجيش الحر”، وتهدف تركيا إلى إقامة منطقة آمنة فيها وفي الشمال الحلبي، وهو المشروع الذي تأخر مرارًا، بسبب تردّد الإدارة الأمريكية الحالية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة