تفجير جبلة أودى بحياة نجلي شخصيتين نافذتين في نظام الأسد

جعفر زيد صالح (يمين) إلى جانب زين صفوان خير بيك (فيس بوك)

camera iconجعفر زيد صالح (يمين) إلى جانب زين صفوان خير بيك (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أودى تفجير مدينة جبلة الساحلية أمس، الخميس 5 كانون الثاني، بحياة 11 شخصًا وإصابة 56 آخرين، وفق إحصائيات نهائية أوردتها المستشفى الوطني في المدينة، من بينهم نجلا شخصيتين نافذتين في نظام الأسد.

نجل القائد العسكري في حلب

قتل في تفجير أمس، الشاب جعفر زيد صالح، “طالب ضابط” في الكلية الحربية، ونجل اللواء زيد صالح، رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حلب.

قاد صالح معارك الجبهة الشمالية للمدينة، واعتبر موالون للنظام السوري أن الفضل يعود له في السيطرة على طريق “الكاستيلو” وحي بني زيد المجاور.

ينحدر الشاب من قرى مدينة جبلة، ولم يكن قد تخرج من الكلية حينما وقع التفجير، لكنه أعطي رتبة “ملازم شرف”، ونعته الصفحات الموالية أمس.

نجل شخصية مقربة من عائلة الأسد

كما قتل الشاب زين صفوان خير بيك، في الصف العاشر الثانوي، الذي كان في منطقة الانفجار.

ورجّحت مصادر محلية لعنب بلدي أن زين كان برفقة جعفر.

وزين هو نجل الدكتور صفوان خير بيك أو “صفوان شفيق جعفر”، والذي تربطه علاقات عائلية بمنذر الأسد (ابن عم بشار)، وأيمن جابر، قريب العائلة ومؤسس ميليشيات “مغاوير البحر” و”صقور الصحراء”.

لعب خير بيك أدوارًا كبيرة في إخلاء سبيل عشرات المعتقلين من قوات الأسد في سجون فصائل المعارضة، في صفقات مبادلة حدثت بمعظمها في محافظة دير الزور، خلال عامي 2012 و2013.

ووفقًا للمصادر، فإن “الدكتور صفوان” من الشخصيات الانتهازية والفاسدة في مدينة جبلة والساحل السوري عمومًا، ودخل بصفة “شريك” في عدد من المشاريع العقارية، أحدها في مدينة حلب قبل عام 2011.

تقول بعض الصفحات الموالية للنظام، أن التفجير استهدف الشخصين المذكورين أو أحدهما، وهو ما يرجّح وقوف أشخاص داخل النظام السوري وراءه، في وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة