17 شهيدًا جراء غارات الطيران الحربي على مدينة الباب

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 82 – الأحد 15-9-2013

11 شهيدًا جراء استهداف مشفى ميداني في مدينة الباب (1)

11 شهيدًا على الأقل بينهم طبيب، وإصابة العشرات بجروح جراء القصف من طائرة حربية على مشفى ميداني بمدينة الباب

استهدفت قوات الأسد مشفى ميدانيًا في مدينة الباب في محافظة حلب بغارة للطيران الحربي يوم الأربعاء 11 أيلول الجاري، أسفرت عن 11 شهيدًا، وتبعها غارة أخرى يوم الخميس أسفرت عن 6 شهداء.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني عن «استشهاد 11 شخصًا على الأقل بينهم طبيب، وإصابة العشرات بجروح جراء القصف من طائرة حربية على مشفى ميداني بمدينة الباب» التي تقع شمال شرق مدينة حلب.
بينما اعتبرت رواية الإعلام الرسمي للأسد أن الغارة الجوية على «المشفى الميداني» أسفرت عن مقتل 11 مسلحًا من تابعين لـ “جبهة النصرة»، بينهم لبنانيان وخمسة شيشان «تمركزوا داخل المشفى».
وصرح المكتب الإعلامي لمدينة الباب يوم الخميس 12 أيلول بأن الطيران الحربي استهدف مدينة الباب ظهر الخميس بالصواريخ الفراغية، مما أدى إلى استشهاد ستة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء، وفي الوقت الذي كان فيه الأهالي يقومون بإسعاف الجرحى استهدفت المدفعية أنحاء المدينة، في محاولة لنشر الذعر بين السكان.
وأضاف المكتب بأن القصف بالطيران الحربي أسفر أيضًا عن دمار ما يقارب ثلاثة منازل بالإضافة إلى تضرر الأبنية المجاورة لها.
وبث ناشطون من المدينة تسجيلات مصورة للدمار في الموقعين المستهدفين، وسط محاولات المدنيين لانتشال الجثث من تحت الانقاض.
كما صرح المرصد بأن  الطيران السوري نفذ الاثنين الفائت غارة على مدرسة في المدينة يتخذها مقاتلو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» مقرًا لهم. وتلى ذلك توتر بين الدولة الاسلامية وأهالي المدينة الذين طالبوا بخروج مقاتلي «الدولة الإسلامية» من مدينتهم لتجنيبهم الضربات، وفق ما أفاد به المرصد.
وتسيطر قوات الجيش الحر والكتائب الإسلامية على الريف الشرقي والشمالي لمدينة حلب، كما تسيطر على أجزاء من الريف الجنوبي، وتحاول إحكام السيطرة على كامل المدينة بعد قطع خطوط الإمداد عن مراكز الأسد المتواجدة فيها، فيما تعمد قوات الأسد إلى قصف بصواريخ السكود والمدفعية البعيدة المدى، أو تلجأ إلى غارات الطيران الحربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة