‏"إذا رندة صارت رئيسة .. مولانا المحيسني بيرجع على حضن الوطن"

طرائف سورية حول أنباء تسلم رندة قسيس الرئاسة

camera iconالمحامية والحقوقية رندة قسيس_(انترنت)

tag icon ع ع ع

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بإشاعات حول تولي الحقوقية، رندة قسيس، رئاسة سوريا في المرحلة المقبلة.

الإشاعة، التي لم يعرف مصدرها، انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، رافقتها موجة من السخرية من قبل طرفي الصراع في سوريا.

ورصدت عنب بلدي اليوم، الاثنين 26 كانون الأول، أبرز التعليقات التي نشرها السوريون على صفحاتهم والتي تسخر من استلام قسيس رئاسة سوريا.

أحمد محمد كتب على صفتحه في “فيس بوك”، “رندة قسيس أو لا رئيس، تعلموها منشان بكرى نكتبها على الحيطان”.

وقال أحمد فضلون ” شو قصة رندة قسيس بس ما يصير فينا بكرا، رندة أو نحرق البرندة”، في إشارة منهم إلى الشعارات التي أطلقها شبيحة نظام الأسد في بداية الثورة السورية، “الأسد أو لا أحد، الأسد أو نحرق البلد”.

في حين قالت لمى راجح “الإشاعة التي خلت فاروق الشرع ينشق، وماهر الأسد يقتل، هي نفسها الي خلت رندة قسيس رئيسة لسوريا”.

وكانت إشاعات كثيرة انتشرت في بدايات الثورة السورية عن انشقاق نائب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، فاروق الشرع، وشقيق بشار، قائد الفرقة الرابعة، ماهر الأسد، في تفجير خلية الأزمة الذي راح ضحيته رجالات تابعة للنظام أبرزهم وزير الدفاع، داوود راجحة.

أما حسين الأحمد فقد نشر صورة لعملة سوريا، ألف ليرة، واضعًا عليها صورة رندة قسيس بدل صورة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وكتب “رندة قسيس رمز الأمة العربية، بالروح بالدم نفديكي يا رندة، رندة أو لا أحد، رندة أو نحرق البلد”.

في حين اعتبر محمد الراشد “‏إذا رندة قسيس صارت رئيسة سوريا، مولانا المحيسني (القاضي الشرعي لجيش الفتح) يرجع على حضن الوطن”.

كما انتشرت صورة عبر “فيس بوك” لقسيس مكتوب عليها “منحبك” في إشارة إلى الحملة التي قام بها مؤيدو النظام السوري في سوريا، تعبيرًا منهم لمحبة الأسد.

قسيس من مواليد دمشق عام 1970، بدأت حياتها فنانة تشكيلية قبل أن تتجه إلى دراسة المسرح، ومن ثم إلى الكتابة والأبحاث في علم النفس.

ودخلت قسيس عالم السياسة عام 2007، فشاركت في تأسيس جمعية “حماية حق حرية التعبير في العالم العربي”، وكان لها حضور واسع في الإعلام الغربي والفرنسي خصوصًا.

وبعد أشهر من اندلاع الثورة ضد النظام السوري عام 2011، أسّست ما أسمته “الائتلاف السوري العلماني”، والذي استمر ككيان معارض للنظام السوري حتى تموز 2012.

وكانت رندة قسيس أثارت ردود فعل عند السوريين من خلال تصريحات سابقة “مستفزة”، خاصة بعد ظهورها في برنامح “الاتجاه المعاكس”،  حين دافعت عن التدخل الروسي لصالح قوات الأسد في سوريا، وأبدت تفاؤلًا بانتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة