مهندسو ريف دمشق ينظّمون منتدى الحوار الأول في الغوطة الشرقية

من مندى الحوار للتعريف بهوية نقابة المهندسين الأحرار في ريف دمشق - 21 كانون الأول (عنب بلدي)

camera iconمن مندى الحوار للتعريف بهوية نقابة المهندسين الأحرار في ريف دمشق - 21 كانون الأول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

نظّم فرع نقابة المهندسين السوريين “الأحرار” في ريف دمشق، منتدى الحوار الأول داخل المركز الاجتماعي التابع للنقابة، في مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية، تحت عنوان “هوية النقابة”، مساء الأربعاء 21 كانون الأول الجاري.

تأسست نقابة المهندسين “الأحرار” في ريف دمشق بداية عام 2015.

وفي  شباط 2016، عقد المؤتمر الأول وانتخب مجلس إدارة لها من خلال هيئة ناخبة.

وتعمل النقابة على العديد من المشاريع، وينتمي إليها 103 مهندسين، قتل اثنان منهم مؤخرًا خلال القصف على الغوطة.

وجاء منتدى الحوار للتعريف عن هوية النقابة، بالمشاركة مع المؤسسات والمنظمات الأخرى العاملة في الغوطة الشرقية، وما تقدمه النقابة من خدمات، في سبيل التعاون والعمل المشترك معها، وفق المهندس نزار الصمادي، رئيس فرع النقابة.
وبدأ القائمون على النقابة بقضية الدراسات والإشراف على تنفيذ المشاريع بشكل كامل، وأكد الصمادي أنها نفذت مشاريع الصرف الصحي في عدة مدن وبلدات في الغوطة.

كما قدمت دراسة مشاريع  لبعض المنظمات والمجالس المحلية والمحافظة، وتعاون المهندسون المنتسبون إليها مع المحافظة والدفاع المدني، لإعادة هيكلة مراكز الإيواء والملاجئ، وضمان سلامتها من خلال تجهيزها على الشكل الأمثل، لضمان سلامة المواطنين من القصف.

ويدعم نشاطات النقابة مشروع “DT” لمنظمة أمريكية، بحسب رئيس النقابة، ويهدف المشروع لتأسيس مراكز اجتماعية، ومركز لمسح الأضرار والدراسات، وآخر للتدريب جرت خلاله منذ مطلع الشهر الجاري دورات تأهيلية في برنامج “الأوتوكاد” الهندسي.

ويعمل المهندسون ضمن مركز مسح الأضرار حاليًا، لمسح البنية التحتية والمرافق العامة والأبنية الحكومية الموجود في الغوطة الشرقية، وأوضح الصمادي أن المشروع موزع على محافظتي إدلب وحلب، إلى جانب الغوطة الشرقية، ويجري العمل فيه “ضمن أسس علمية سليمة”.

عنب بلدي استطلعت آراء بعض الذين حضروا منتدى الحوار، من المهندسين وأعضاء الفعاليات المدنية في الغوطة، واعتبر عبيدة الدبس، عضو نقابة المهندسين في ريف دمشق، أن الندوة “أمر ضروري للتعارف مع المؤسسات، بعد أن شهدت المنطقة تقصيرًا في التواصل خلال الفترة السابقة”.

ورأى الدبس أن التعارف بين المؤسسات، يفيد في الأعمال المستقبلية، مردفًا “قد تحتاج إحدى المنظمات الإغاثية إلى دراسة أو استشارة هندسية، وهذا المنتدى يدلها على المكان الذي يجب أن تتوجه إليه”.

قاسم بكري، نائب رئيس الهيئة العامة في الغوطة، حضر الندوة، ووصفها بـ “الجيدة”، لأنها جمعت الخبرات في الغوطة، ما يتيح الاستفادة منها وتوجيهها ثم تفعيلها بشكل منظم وواعٍ، للدفع نحو الاتجاه الصحيح وترميم ما دمره النظام وإعادة إعمار الغوطة على أيدي خبرات متخصصة.

وتعمل النقابة وفق القائمين عليها، كمنظمة مجتمع مدني، تجمع المهندسين من كافة الاختصاصات، “لرفع سوياتهم وكفاءاتهم العلمية، ورفدها إلى المجتمع، خاصة ضمن المجالس المحلية والمؤسسات الأخرى”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة