“قيادة” مدينة الباب تطالب الأهالي بالخروج من المنطقة

جانب من معارك مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- السبت 17 كانون الأول (عنب بلدي)

camera iconجانب من معارك مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- السبت 17 كانون الأول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ناشدت القيادة العامة لمدينة الباب وريفها اليوم، الجمعة 23 كانون الأول، أهالي المدينة بالالتزام بالنداء الأخير والخروج من المدينة بأقصى سرعة للحفاظ على سلامتهم.

جاء ذلك في بيان لها اليوم، طالبت فيه أهالي مدينة الباب بالتوجه إلى الريف والقرى المجاورة مؤقتًا حتى تكتمل عملية تحرير المدينة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، لأنها “ستكون خطيرة عليهم في حال بقائهم في المدينة في الأيام القادمة”.

وأحصت تنسيقية مدينة الباب، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” مقتل 91 مدنيًا وجرح 45 آخرين، جراء قصف تركي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خلال يومي 21- 22 كانون الأول الجاري.

ولم تعقب تركيا على أنباء مقتل مدنيين في الباب جراء القصف البري والجوي، خاصة مع انتشار عدة صور وتسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تضم الضحايا من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي، أن التنظيم يقوم باستخدام المدنيين في مدينة الباب كدروع بشرية في كافة معاركه في محيط الباب، الأمر الذي يودي بحياة العشرات منهم.

وتدعم تركيا فصائل “الجيش الحر” في معارك “درع الفرات” ضد تنظيم “الدولة” في ريف حلب الشمالي والشرقي، وتسعى لطرد التنظيم من مدينة الباب، والتي تعتبر أبرز معاقله في المحافظة.

وتدور معارك عنيفة على أطراف مدينة الباب من المحور الغربي بين فصائل “الجيش الحر” المدعوم تركيًا، ومقاتلي التنظيم من جهة أخرى، ويحاول التنظيم أن يتصدى لكافة الهجمات مستخدمًا بذلك عددًا كبير من الصواريخ الحرارية وصواريخ “التاو” المضادة للدبابات.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “العملية التركية لانتزاع السيطرة على مدينة الباب بشمال سوريا اقتربت من نهايتها”، مضيفًا “الجيش السوري الحر سيسيطر على الباب قريبًا بدعم من القوات التركية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة