كتيبة «مجاهدي القوقاز والشام» تعلن انشقاقها عن تنظيم القاعدة

tag icon ع ع ع

أعلنت كتيبة تطلق على نفسها «مجاهدي القوقاز والشام» استقلالها عن تنظيم القاعدة بشقيه في سوريا، في تسجيل مصور نشر يوم الثلاثاء 3 أيلول الجاري.

وأظهر التسجيل مقاتلين في سوريا أصولهم تعود إلى منطقة القوقاز في روسيا، يعلنون الانشقاق عن «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وعن «جبهة النصرة» وأي تنظيم آخر، وأن «مجاهدي القوقاز والشام» أصبحت كتيبة مستقلة، وفق ما قاله سيف الله الشيشاني المتحدث في المقطع، كما أعلن الشيشاني خروجه عن «جيش المهاجرين والأنصار» بعد أن «وصلنا إلى الشام ونحن مقاتلون ومن شتى الملل، وكنا من ضمن جيش المهاجرين والأنصار».

ويظهر الفيديو نحو 40 مقاتلًا بأسلحة خفيفة، تلثم أغلبهم، لكن روسيا تقدر مواطنيها الذين يقاتلون في سوريا إلى صف المعارضة بـقرابة 200 مقاتل وفق ما ذكرته رويترز، وتعتبر «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة» من المجموعات المدرجة ضمن لائحة الإرهاب.

من جهته اعتبر رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانشقاق «له جذور على ما يبدو في رغبة الجماعة القادمة من شمال القوقاز في أن تنأى بنفسها عن الخلافات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام والفصائل الأخرى». فيما نقلت رويترز عن ناشطين في شمال سوريا -حيث تقاتل الجماعة- إلى «خلافات أيديولوجية وسياسية أيضًا فيما بين زعماء الفصائل كسبب محتمل للانشقاق»، رغم أن مقاتلي القوقاز من أبرز المقاتلين الأجانب ضد نظام الأسد، وأكثرهم خبرة.

يذكر أن «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أعلنت أنها تمثل تنظيم القاعدة في سوريا في وقت سابق وضم «جبهة النصرة» تحت جناحها، لكن «النصرة» رفضت حينها معلنة البيعة لـ «شيخ الجهاد أيمن الظواهري»، ويشير ناشطون في الشمال السوري عن تجاوزات لجماعة «الدولة الإسلامية» بحق الناشطين والمدنيين، وإلى خلافات بين الجماعة ومقاتلي الجيش الحر.

ويضع الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة  التنظيمات الإسلامية حجة لعدم إرسال السلاح إلى مقاتلي العارضة السورية، خوفًا من وصولها إلى «متطرفين»، كما يصرح المسؤولون الغرب عن تخوفهم من وصول الأسلحة الكيميائية إلى هؤلاء المقاتلين، في حال تدخل عسكري في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة