أربعة مشاهير أتراك انتفضوا حزنًا على حلب (فيديو)

لاعب كرة قدم تركي يكتب على قميصه "في حلب يوجد مجزرة" - (انترنت)

camera iconلاعب كرة قدم تركي يكتب على قميصه "في حلب يوجد مجزرة" - (انترنت)

tag icon ع ع ع

انتفضت شعوب العالم مؤخرًا مستنكرةً الجرائم التي تنفذها قوات الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين، بحق المدنيين في أحياء حلب الشرقية.

وكان للشعب التركي الحصة الأكبر من هذا الاستهجان، إذ عمت المظاهرات اسطنبول وأنقرة وغيرها من المدن التركية.

وعبّر فنانون ورياضيون ومثقفون أتراك عن غضبهم مما يجري في حلب، حتى إن بعضهم انهار من البكاء في لقاءات تلفزيونية، ونذكر منهم:

المغني التركي نهاد دوغان

انتشر مؤخرًا مقطع فيديو للمغني التركي، نهاد دوغان، في مقابلة مع قناة “بياز” التركية، انهار فيها من البكاء حزنًا على حلب.

وطالب دوغان بلاده، قبل أن ينسحب من البرنامج، بالتدخل وإيقاف المجازر، منددًا بصمت المسلمين.

https://www.youtube.com/watch?v=23KZ1OcE1kI

لاعب كرة القدم ايلكر إيفشار

رفع لاعب كرة القدم التركي، ايلكر إيفشار، قميصه ليلفت نظر العالم للمآسي التي تشهدها حلب، وذلك بكتابته عبارة “في حلب يوجد مجزرة”.

وتجاهل اللاعب بذلك العقوبات التي قد يفرضها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ يرفض أي شعارات سياسية ودينية على أرض الملعب.

ورفع ايفشار قميصه، بعد تسجيله هدفًا في مباراة لفريقه ضمن منافسات كأس تركيا.

https://www.youtube.com/watch?v=lVz0gtNqWMs

البروفيسور محمد تشيلك

في حواره مع قناة “أولكيه” التركية، لم يستطع البروفيسور محمد تشيلك تمالك نفسه، وانهار من البكاء بعد مشاهدته مقطع فيديو لطفلة أصيبت بغارات روسية على حلب.

المقطع يظهر طفلة حلبية لم يتجاوز عمرها خمس سنوات، يحاول المسعفون إنقاذهها وهي تتلو آيات من القرآن الكريم.

https://www.youtube.com/watch?v=UMPLj6myipY

الفنانة يلدز تيلبا

عبرت الفنانة التركية، يلدز تيلبا، عن غضبها من مجازر حلب، عبر حسابها في “تويتر”، ونشرت العديد من التغريدات، تنتقد فيها المجتمع الدولي “المتخاذل”.

وقالت تيلبا في إحدى تغريداتها “لا نسمع صوتًا لأوروبا أو لأمريكا، أو لحلف الشمال الأطلسي، لأن من يموت في سوريا هم من المسلمين”.

وسخرت تيلبا من قرار وقف إطلاق النار في حلب، وقالت “يقال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في حلب، لمَ لا، ولم يبق فيها شبر إلا وفُجّر”.

 

ولاقت صور أشلاء الأطفال في حلب، وأعمال العنف والتهجير القسري، استياء فناني ومثقفي العالم، وحاول كل منهم بطريقته لفت انتباه المجتمع الدولي “الصامت” عن مجازر النظام السوري وحلفائه بحق المدنيين السوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة