“نوكيا” تطرح أول هاتفين بعد غيابها عن السوق لمدة عامين

صورة تظهر هاتف "نوكيا 150" - 13 كانون الأول 2016 (الموقع الرسمي لشركة HMD Global)

camera iconصورة تظهر هاتف "نوكيا 150" - 13 كانون الأول 2016 (الموقع الرسمي لشركة HMD Global)

tag icon ع ع ع

كشفت شركة “HMD Global” الستار عن أولى منتجاتها من الهواتف المحمولة، والتي تحمل شعار “نوكيا”، بعد أن وقّعت اتفاقية مع الشركة العالمية في وقت سابق.

وأعلنت الشركة الفنلندية اليوم، الثلاثاء 13 كانون الأول، في تقرير مفصل على موقعها الإلكتروني، أنها أتاحت هاتفي “نوكيا 150” و “نوكيا 150 ثنائي الشريحة”، واللذان سيتوفران في الأسواق مطلع العام المقبل.

وكانت “نوكيا” أكدت قبل أيام أن علامتها التجارية، التي توقفت لسنوات، ستعود إلى الأسواق مع دخول العام الجديد.

ووصفت “HMD Global” الهاتفين بأنهما “يجمعان بين الحروف اليدوية الجميلة والسمة المميزة المتينة لهواتف نوكيا”، موضحة أنهما مصنعان “من البولي كربونيت ومن ألوان مقاومة للخدوش”.

ووفق المواصفات التي نشرتها الشركة، يعتبر الهاتفان عاديين، إذ يفتقران إلى إمكانية الاتصال بالإنترنت.

لكنهما يحملان بطارية تدوم لمدة 22 ساعة، و 31 يومًا في وضع السكون، إضافة إلى منفذ لبطاقات ذاكرة خارجية.

وأعلنت إدارة شركة “نوكيا” آب الماضي، أنها ستطرح إلى جانب الهواتف الذكية عالية المواصفات، هاتفين آخرين منخفضي المواصفات، خلال الأشهر الستة المقبلة.

ويتوفر الهاتفان بقياس شاشة 2.4 بوصة، ودقة 320*240 بكسل، وكاميرا بدقة “VGA”، بلونين أبيض وأسود، ويبلغ سعر الواحد منهما 26 دولارًا أمريكيًا.

وتعود  شركة “نوكيا” إلى سوق الهواتف  بعد غياب دام نحو عامين.

وقال رئيس فريق الإدارة المشترك لـ “نوكيا” في الصين، مايك وانج، قبل أشهر، إن الشركة تعتزم إطلاق ثلاثة أو أربعة أجهزة محمولة تحمل علامتها التجارية، وتعمل بنظام التشغيل “أندرويد”.

وخبا نجم “نوكيا” التي كانت حتى وقت قريب، الشركة الأكثر هيمنة على أسواق الهواتف المحمولة في العالم، وطفت إلى السطح شركتا “آبل” الأمريكية و”سامسونج” الكورية الجنوبية.

ووقعت شركتا “نوكيا” و”HMD Global” المشغلة لها، اتفاقية مع “FIH Mobile Limited” التابعة لشركة “فوكسكون” التايوانية، لتتولى صناعة الهواتف والحواسيب الذكية التي تحمل علامتها التجارية، على أن تستثمر أكثر من 300 مليون دولار أمريكي على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة، لدعم تسويق الأجهزة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة