رجل في الأخبار.. ياسر عبد الرحيم “كاريزما” تقود “فتح حلب”

القائد العسكري في غرفة عمليات "فتح حلب"، الرائد ياسر عبد الرحيم- جبهة مخيم حندرات - أيار 2016 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconالقائد العسكري في غرفة عمليات "فتح حلب"، الرائد ياسر عبد الرحيم- جبهة مخيم حندرات - أيار 2016 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يملك القائد العسكري في غرفة عمليات “فتح حلب”، ياسر عبد الرحيم، “كاريزما” خاصة تدلّ عليها خطاباته وكلماته لأهالي حلب، كان آخرها فجر اليوم متوعدًا بـ “مفاجآت” تفك الحصار عن المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وغدا الرائد “بطلًا” في نظر ناشطي الثورة السورية، حين وجه قذائفه نحو بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري، شمال إدلب، في حين وجه آخرون اللوم إليه، لكسره بنود اتفاق البلدتين مقابل الزبداني ومضايا، واللتين تعرضتا لقصف مكثف أودى بحياة عدد من المدنيين.

يقول بعض الأهالي ممن استطلعت عنب بلدي آراءهم، إن عبد الرحيم له كلمة مسموعة لدى فصائل غرفة عمليات “فتح حلب”، فهو يقود المعارك بشخصيته العسكرية “الواثقة”، ورؤيته التي تحمل ثوابت الثورة السورية.

وتشهد حلب أيامًا “صعبةً” إذ شدّدت قوات الأسد والميليشات الرديفة حصارها على حلب الشرقية، وتمكنت من السيطرة على أكثر من 14 حيًا، وسلخت الجزء الشمالي من مناطق سيطرة المعارضة في حلب.

وتحاول اليوم الوصول إلى عمق الأحياء المتبقية، وسط مقاومة من غرفة عمليات “فتح حلب” التي اندمجت فصائلها داخل المدينة فيما يسمى بـ “جيش حلب”.

كان الرائد من أوائل المنشقين مطلع الثورة السورية، وشارك في أغلب المعارك في حلب وريفها، كما قاد عددًا منها.

خاض معركة السيطرة على “الفوج 46” في ريف حلب الغربي، أواخر عام 2012، وكان من أوائل من استحوذ على “مدافع 122” من قوات الأسد، كما خاض معركة “قادمون” لفك حصار حمص عام 2013، وأصيب خلالها.

أربع مرات أصيب فيها عبد الرحيم، منعته إحداها من العمل العسكري لأكثر من عام، كما قاد معركة استعادة فصائل المعارضة السيطرة على بلدة رتيان عام 2015، بحسب معلومات نشرها “أبو عمر فيلق”، مسؤول المكتب الإعلامي في “فيلق الشام”.

عُيّن عبد الرحيم في وقت سابق قائدًا عسكريًا لفصيل “فيلق الشام” في قطاع حلب، وشارك في “تحرير” إدلب، إلا أن تسلم قيادة غرفة عمليات “فتح حلب” التي تشكلت في نيسان 2015.

يصف ناشطو حلب عبد الرحيم بأنه يحمل أخلاقًا عالية وثورية وطنية وقيمًا نبيلة بتبنّيه علم الثورة السورية، ويرونه بسيطًا ومتواضعًا ما أكسبه حاضنة شعبية واسعة.

رغم ذلك، يتهمه آخرون بأن سلوكه “عنتريات” يحاول فيها التسويق لفصائل “الجيش الحر”، على حساب توجّهات أخرى تشهدها الساحة السورية.

ظهر عبد الرحيم في تسجيل مصور قرب حلب، آب الماضي، شارك فيه عشرات القادة من “فتح حلب”، وكانت له الكلمة الختامية التي وجهها لأهالي حلب، وقال فيها “القوى قواكم والفصائل فصائلكم، منكم خرج أبناؤها وعنكم يدافعون ولتحقيق مطالبكم يحاربون”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة