صور أوجلان في المدينة المنورة احتفالًا بذكرى تأسيس “PKK” (فيديو)

احتفالية في المدينة المنورة بذكرى تأسيس حزب "العمال الكردستاني"- السبت 3 كانون الأول (هاوار)

camera iconاحتفالية في المدينة المنورة بذكرى تأسيس حزب "العمال الكردستاني"- السبت 3 كانون الأول (هاوار)

tag icon ع ع ع

احتفل عدد من الكرد السوريين والأتراك بالذكرى 38 لتأسيس حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، المحظور في تركيا، والمصنف على لوائح الإرهاب لدى أنقرة وعدد من الدول الغربية والعربية، وذلك في المدينة المنورة، في السعودية.

وبحسب وكالة أنباء “هاوار” الكردية، التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي”، فإن الاحتفالية أقيمت في المدينة المنورة، السبت 3 كانون الأول، وزين مكان الحفل بأعلام الحزب وصور مؤسسه عبد الله أوجلان، وصور قتلى الحزب ووحدات “حماية الشعب”.

ألقى عدد من الشخصيات الكردية كلمات وقصائد تحيي الحزب، منهم الشابة هيلين قرطميني، ابنة القيادي في صفوف الوحدات، عبد الله قرطميني، والذي قتل في تفجير مدينة القامشلي قبل شهرين، وشقيقة جوان قرطميني، الذي قتل في مواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في تل حميس.

بينما وصف ممثل حركة “المجتمع الديمقراطي” في السعودية، محمد خاشع جزيري، حزب “PKK” بـ “حزب الشهداء”، وأن تأسيسه كان “ردًا على سياسة الإنكار والإبادة بحق الشعب الكردي في عموم كردستان، وردًا على المجازر التي ارتكبتها الحكومات المهيمنة لكردستان بحق شعوب المنطقة”.

ردد الحضور شعارات أشادت بحركة “حرية كردستان”، المتهمة بتنفيذ تفجيرات في تركيا، وحيت أوجلان، والنساء الكرديات اللاتي قتلن أثناء عملهن في صفوف الحزب المناهض للحكومة التركية.

تأسس “PKK” في 27 تشرين الثاني 1978، على يد عدد من الأكراد الماركسيين في تركيا، أبرزهم عبد الله أوجلان، والذي تسلم قيادة الحزب حتى اعتقاله عام 1999، ولا يزال في السجون التركية حتى اليوم.

قاد الحزب ضربات عسكرية ضد الحكومة التركية من عام 1984 وحتى عام 2013، ثم استأنف الهجمات ضد الجيش التركي عام 2015، ولا تزال المواجهات مستمرة بين الطرفين في جنوب شرق تركيا.

تشهد العلاقات التركية- السعودية تقاربًا ملحوظًا في عدد من القضايا الإقليمية، ولا سيما في الملفين العراقي والسوري، إلى جانب علاقات تجارية مميزة، ما دعا أحد النشطاء أتراك للتساؤل: لماذا أغفلت الرياض احتفالية لحزب “إرهابي” في المدينة المنورة؟




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة