اشتباكات بين “الجيش الحر” و”جيش خالد بن الوليد” في حوض اليرموك بدرعا

أحد عناصر الجيش الحر في درعا_(انترنت)

camera iconأحد عناصر الجيش الحر في درعا_(انترنت)

tag icon ع ع ع

اندلعت اشتباكات اليوم، الثلاثاء 29 تشرين الثاني، بين فصائل “الجيش الحر” و “جيش خالد بن الوليد” في منطقة حوض اليرموك بريف مدينة درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، عن اشتباكات عنيفة وواسعة بين “الجيش الحر” و”جيش خالد” على أطراف حوض اليرموك، في محاولة من “الحر” اقتحام المناطق التي يسيطر عليها “جيش خالد”.

وأصدرت فصائل “الجبهة الجنوبية” في المنطقة بيانًا أمس الاثنين، دعت فيه سكان حوض اليرموك للابتعاد عن المقرات العسكرية، لـ”جيش خالد”، واعتبارها “هدفًا مشروعًا للفصائل”، وتوعدوا بتخليص سكان المنطقة من “ممارسات الجيش” على مدى سنوات مضت.

المراسل أضاف أن فصائل “الحر” بدأت صباح اليوم، استهداف المواقع التابعة لـ”جيش خالد” بالمدافع وراجمات الصواريخ، وتتركز محاور الهجوم في مناطق عين ذكر وسد كوكب، بالإضافة لتل سحم الذي يشهد هدوءًا، في منطقة حوض اليرموك.

ولم ترد أي أنباء عن حجم الخسائر العسكرية من الطرفين في المنطقة، وعن سير المعارك الحالية، أو أي إعلان رسمي من قبل الفصائل عن معركة أساسية في المنطقة.

في حين أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم، عبر وكالة “أعماق” التابعة له، “مقتل عشرة قتلى من قوات المعارضة وتدمير آلية مزودة بسلاح رشاش، خلال محاولات اقتحام مستمرة  على مواقع جيش خالد في حوض اليرموك غربي درعا”.

asad

واندمج كل من “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” و”جماعة المجاهدين” تحت مسمى “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة” الإسلامية.

وانتشرت في الأسابيع الماضية أنباء عن معركة في حوض اليرموك بمشاركة الطيران والمدفعية الإسرائيلية والقوات البرية لـ”الجيش الحر”، بعد عدة طلعات، ورصد دائم لطيران الاستطلاع الإسرائيلي للمنطقة.

واستهدف الجيش الإسرائيلي أول أمس، رتلًا من السيارات التابعة لـ”جيش خالد” كان يسير قرب الحدود في منطقة عابدين، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر منه.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين في بيان له، أن “سلاح الجو استهدف مبنى مهجورًا للأمم المتحدة استخدمه تنظيم “الدولة الإسلامية” كمركز عمليات على الحدود في جنوب هضبة الجولان السورية”.

وتتمركز قوات “جيش خالد بن الوليد” في الجنوب السوري، في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة