السعودية تحارب إيران بلغتها.. قناة للحج بالفارسية

camera iconقناة الحج السعودية الناطقة باللغة الفارسية

tag icon ع ع ع

أطلقت المملكة العربية السعودية قناة “الحج” الناقطة باللغة الفارسية بهدف التعريف بالحج لـ130 مليون شخص حول العالم يتحدثون اللفة الفارسية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) اليوم، الأحد 11 أيلول، عن وزير الإعلام والثقافة، عادل الطريفي، قوله إن “القناة تهدف إلى إيصال رسالة الحج ومعاني الإسلام الخالدة وما تقدمه المملكة للحجاج والزوار باللغة الفارسية للناطقين بها في جميع أنحاء العالم والمقدر عددهم بنحو 130 مليونًا”.

وأكد الطريفي أن “القناة ضمت طاقمًا من 60 إعلاميًا، وستنقل مناسك الحج على مدار 24 ساعة، وستستمر إلى مساء يوم 13 ذي الحجة”.

وتبث القناة على أربعة أقمار اصطناعية هي “عرب سات”، و”نايل سات”، و”هوت بيرد”، و”ياه سات”، إلى جانب بث إذاعي على موجات “FM” والقصيرة التي تبث عليها الإذاعات السعودية للعالم، وكذلك عبر تطبيقات الهاتف المحمول، وعلى مواقع هيئة الإذاعة والتلفزيون عبر الإنترنت.

ويعتبر إطلاق القناة السعودية رسالة واضحة إلى إيران، بعد تصاعد لهجة الاتهامات بين طهران والرياض في عدد من القضايا، أبرزها قضية التدافع في منى العام الماضي والذي راح ضيحتها نحو 465 حاجًا من إيران.

المرشد الإيراني، علي خامنئي، شن هجومًا غير مسبوق على المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي، قائلًا “الحكام السعوديون ضالون مخزیّون يعتبرون بقاءهم على عرش السلطة الظالمة رهنًا بالدفاع عن مستكبري العالم، والتحالف مع الصهيونية وأمريكا، والسعي لتحقيق مطالبهم، ولا يتورّعون في هذا السبيل عن أي خيانة”.

مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، لم يستغرب ما قاله خامنئي، قائلًا “أمر غير مستغرب على هؤلاء، يجب أن نفهم أن هؤلاء ليسوا مسلمين، فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدًا مع أهل السنة والجماعة”.

وكانت إيران أعلنت أن مواطنيها لن يؤدوا مناسك الحج هذا العام بسبب ما وصفتها بـ”القيود” التي تفرضها السعودية عليهم، في حين اعتبر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بعض الإجراءات التي طلبتها إيران خلال موسم الحج غير مقبولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة