خرجت الدفعة الأولى من المدنيين والمقاتلين من مدينة داريا في ريف دمشق بعد الاتفاق مع قوات النظام السوري.
وقالت مصادر عنب بلدي في داريا اليوم الجمعة 26 آب، إن عدد الخارجين من المدينة مع نهاية اليوم الأول من الاتفاق، وصل إلى 800 شخص.
ويبلغ عدد المدنيين الذين خرجوا نحو 500 مدني توجهوا إلى حرجلة في الغوطة الغربية لدمشق، في حين بلغ عدد المقاتلين 300 مقاتل توجهوا إلى مدينة إدلب في الشمال السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن قافلة الحافلات المتجهة نحو محافظة إدلب وصلت إلى أطراف العاصمة دمشق، دون تعرضها لأي مضايقات من قبل حواجز النظام، حتى إعداد تقرير هذا التقرير.
وكانت سيارات الهلال الأحمر، ترافقها الأمم المتحدة، وصلت منذ الصباح إلى مشارف المدينة لتنفيذ الاتفاق خروج المحاصرين من المدينة ونقله إلى وجهتهم.
وينص الاتفاق على خروج من في المدينة “مقاتلون ومدنيون” خلال أربعة أيام، ليتم استلامها من قبل قوات الأسد وميليشياته.
ويبلغ عدد المدنيين قرابة ثمانية آلاف بعد نزوح أكثر من 250 ألف من السكان، بينما يشكل أبناء المدينة 90% من المقاتلين.