عبرت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها من الاتفاق في مدينة داريا بريف دمشق مع النظام السوري، والذي ينص على خروج المدنيين ومقاتلي “الجيش الحر” من المدينة.
ودعت الأمم المتحدة اليوم الجمعة 26 آب، جميع الأطراف في سوريا إلى ضمان أمن الخارجين من داريا، قائلة إن “خروج المدنيين يجب أن يكون طوعيًا وآمنًا”.
ويأتي قلق الأمم المتحدة في ظل اتهامها من قبل ناشطين سوريين بمباركتها في إخراج سكان درايا من مدينتهم، عن طريق عدم مساعدتهم في الضغط على النظام السوري لإيقاف القصف وإدخال المساعدات.
وبدأت قافلات الهلال الأحمر السوري ترافقها فرق للأمم المتحدة بالدخول إلى داريا لتنفيذ اتفاق خروج المحاصرين من المدينة.
وسينقل المحاصرون إلى وجهتين، هما منطقة حرجلّة في الغوطة الغربية لدمشق، وسيصل إليها المدنيون اليوم، بينما ينقل المقاتلون إلى إدلب شمالًا مع عائلاتهم.
ويبلغ عدد المدنيين قرابة 8 آلاف بعد نزوح أكثر من 250 ألف من السكان، بينما يشكل أبناء المدينة 90% من المقاتلين.