حذرت الأمم المتحدة اليوم، الأربعاء 17 آب، من تزايد عدد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” العائدين إلى بلادهم الأصلية، من سوريا والعراق.
وأشارت الأمم المتحدة في تقرير لها إلى أنّ نحو 30% من “المسلحين الأجانب” عادوا إلى بلدانهم وبدؤوا يشكلون خطرًا عليها، مضيفةً “البعض منهم مستعدون لتنفيذ أعمال إرهابية، وهجمات باريس وبروكسل تدل على ذلك”.
وربط التقرير بين “الضغوط التي يتعرّض لها تنظيم الدولة” في سوريا والعراق، وبين عودة المقاتلين إلى بلادهم، إذ يؤدي ترك التنظيم لمناطق سيطرته، إلى زيادة عدد المقاتلين الخارجين منها.
وحول التعاون الدولي في القضية، أوضح التقرير أنّ عدد الدول التي تقدم معطيات للشرطة الدولية “إنتربول” تتعلّق بالمسلحين المتواجدين على أراضيها، في تزايد مستمر، إذ بلغت نحو 7 آلاف من الأسماء.
وتعرّضت دول أوروبية عدة مؤخرًا لهجمات دامية، راح ضحيتها عشرات القتلى، وأعلن تنظيم “الدولة” المسؤولية عن أغلبها.
وتعرّضت العاصمة الفرنسية باريس، في تشرين الثاني 2014، لسلسلة هجمات متزامنة أدت إلى مقتل نحو 130 شخصًا، وأعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عنها.
وفي آذار الماضي، ضربت سلسلة تفجيرات العاصمة البلجيكية، بروكسل، تبناها التنظيم وأدت لمقتل نحو 30 شخصًا، وجرح العشرات.