خرج مشفى “الجبل” (الفاروق) في مدينة الباب بريف حلب الشرقي عن الخدمة، عقب غارات مباشرة من الطيران الحربي استهدفته صباح اليوم، الثلاثاء 16 آب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن المشفى يعتبر الوحيد المتبقي في المنطقة، والذي تُسعف إليه حالات إصابات القصف التي تطال المدنيين يوميًا بشكل مجاني.
ووثقت تنسيقية مدينة الباب تعرض المدينة لثلاثة غارات حتى لحظة إعداد التقرير، بينما قال ناشطون إن الغارات شنها طيران التحالف الدولي الذي استهدف المدينة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وتعد الباب أبرز مراكز تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي، إلى جانب مدينة جرابلس، بعد أن سيطرت قوات “سوريا الديمقراطية”، المدعومة أمريكيًا على منبج قبل أيام، ويعزو ناشطون تكثيف غارات التحالف الدولي على المدينة، لقرب بدء عمليات عسكرية للقوات فيها.
وأعلن مساء الأحد الماضي، تشكيل مجلس عسكري لمدينة الباب، على أن يكون تابعًا لـ”سوريا الديمقراطية”، والتي أكدت عزمها التوجه إلى المدينة عوضًا عن مدينة جرابلس، كما كان مرجحًا.
ووفق ما أفاد مصدر مقرب من قيادة “سوريا الديمقراطية” لعنب بلدي، فإن التوجه نحو الباب يعود لأسباب عدة أبرزها موقع الباب المركزي في ريف حلب الشرقي، والذي يجعل منها هدفًا استراتيجيًا، فهي حاليًا المركز الرئيسي للتنظيم في المحافظة، والسيطرة عليها يؤدي إلى انهيار فعلي للتنظيم شرق حلب.