تعرّضت مدينة داريا اليوم، السبت 6 آب، لقصف بـ 30 برميلًا متفجّرًا، من مروحيات قوات الأسد، بالتزامن مع هجوم عنيف على الجبهة الغربية للمدينة.
ونقل مراسل عنب بلدي، أنّ مدافع النظام استهدفت منذ صباح اليوم، الأبنية السكنية الواقعة تحت سيطرة “الجيش الحر”، إلى جانب القصف بالبراميل، في محاولة للضغط على المقاتلين للتراجع عن المدينة.
وتسعى قوّات النظام لاستكمال السيطرة على مدينة داريا، الواقعة إلى جنوب غرب العاصمة، بعد ان تقدمت خلال الشهر الماضي بشكل كبير على حساب “الجيش الحر”.
وتسيطر قوات الأسد على غالبية مساحة مدينة داريا، وتحاصر المدنيين، ومقاتلي “الجيش الحر” ضمن مساحة أربعة كيلو مترات.
وكانت قوات الأسد قصفت المدينة، الأربعاء الماضي 3 آب، بقنابل النابلم الحارقة المحرمة دوليًا، أدت إلى نشوب حرائق واسعة في منطقة الجميعات والجبهة الشمالية الغربية للمدينة دون إصابات.
ويعيش 8300 مدنيّ في الأبنية السكنية التي تسيطر عليها المعارضة، تحت قصف عنيف يومي من قوات الأسد، في ظلّ الحصار الخانق المفروض على داريا.
وتكررت مناشدات المجلس المحلي في المدينة، لمجلس الأمن من أجل إيصال المساعدات إلى داريا في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المدينة، وتأخر دخول المساعدات الإنسانية إليها.