قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن العملية العسكرية للقوات الجوية الروسية في سوريا عن مقتل أكثر من ألفي “متطرف”، بينهم 17 قائدًا ميدانيًا.
وأضاف شويغو، خلال المؤتمر العملي الذي عقد في موسكو اليوم، الجمعة 15 تموز، تحت عنوان “النتائج السياسية العسكرية لاستخدام القوات المسلحة في سوريا وأبرز الاستنتاجات الاستراتيجية”، مؤكدًا خبرة الجيش الروسي في مكافحة الإرهابيين في سوريا، ستسمح بتعزيز القوات المسلحة ورفع مستوى قدراتها وصنع نماذج جديدة من الأسلحة”.
واعتبر وزير الدفاع الروسي أن القوات السورية كانت في موقف “حرج” قبل تدخل القوات الروسية، مشيرًا إلى أن “الإرهابيين كانوا يسيطرون آنذاك على أكثر من 70% من أراضي سوريا، وكانوا يواصلون التقدم على مختلف الاتجاهات”.
شويغو لفت إلى أن “خطرًا حقيقيًا على الأمن الوطني الروسي، كان ينبع من الشرق الأوسط”، مردفًا “تنبأ العديد من الخبراء بتطور الوضع في سوريا وفقًا للسيناريو الليبي وتفكك الدولة السورية حتمًا”.
وتقول روسيا إن حوالي 4500 مواطن روسي، كانوا يحاربون في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا، منذ مطلع عام 2015.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال نهاية حزيران الماضي، إن عملية القوات الجوية الروسية في سوريا أكدت صواب نهج روسيا في تحديث جيشها، مشيرًا إلى أن موسكو ” عملها على تطوير هيكلية الجيش والأسطول ورفع نظام القيادة العسكرية وتنسيق الوحدات، بما في ذلك التعاون مع الحلفاء”.
وتدخلت روسيا عبر قواتها الجوية والبرية من قاعدة حميميم في اللاذقية، في المعارك إلى جانب النظام السوري، كما قصفت المقاتلات الروسية مواقع مأهولة بالسكان، بحسب مؤسسات ومنظمات حقوقية دولية، إلا أن موسكو تقول إنها تستهدف بضرباتها تنظيمات إرهابية مثل التنظيم و”جبهة النصرة” وغيرها.