تشهد مدينة داريا منذ يومين هدوءًا حذرًا على جبهاتها الجنوبية والغربية، بينما تستمر قوات الأسد بقصف الأحياء السكنية داخلها حتى اليوم، الجمعة 8 تموز.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة أن أكثر من 15 قذيفة “جهنم” سقطت على الأحياء السكنية من داريا، مؤكدًا أنها استهدفت بمجملها وسط المدينة، دون وقوع إصابات حتى لحظة إعداد التقرير.
ولفت إلى أن المناطق التي سقطت فيها تعتبر تجمعًا مكتظًا بالسكان، مشيرًا إلى أن جبهات المدينة هادئة منذ ظهر أمس الخميس، بينما حاولت قوات الأسد وميليشيات رديفة اقتحام المدينة مرارًا، وحققت تقدمًا طفيفًا خلال الأيام القليلة الماضية في المحور الغربي.
بدوره أكد المجلس المحلي لمدينة داريا استهدافها بصواريخ أرض- أرض، وقذائف المدفعية الثقيلة اليوم.
وتخضع معظم مدينة داريا لسيطرة فصائل “الجيش الحر”، بينما تفرض قوات الأسد حصارًا مستمرًا عليها منذ تشرين الثاني 2012، ورعت اتفاق تهدئة لمدة 72 ساعة تنتهي مساء اليوم في سوريا، على أن يشمل كافة الأراضي السورية، إلا أنه ترافق مع قصف وعمليات برية في حلب وريف دمشق.