ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة الحياة اللندنية، الاثنين 4 تموز، أن وحدات من الجيش الأمريكي حولت ثلاثة مطارات زراعية شمال سوريا وفي المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية إلى قواعد عسكرية.
وتأتي السيطرة على المطارات بعد قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نشر أكثر من 250 خبيرًا عسكريًا لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبحسب المصادر فإن هذه القواعد هي في الرميلان والحسكة وعين العرب، وتستخدمها طائرات أمريكية لنقل الذخيرة والسلاح والخبراء.
ويعوّل حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكرية “وحدات حماية الشعب” على الدعم الأمريكي في قتال التنظيم، وتسخره الوحدات للتمدد أكثر ولتحقيق مكاسب شمال البلاد وعلى طول الحدود مع تركيا، في مسعى لوصل الإدارات الكردية الثلاث مع بعضها وصولًا إلى عفرين، وهو ما يطلق عليه “روج آفا” أو غرب كردستان.
وقد طرح “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”مجلس سوريا” مسودة الدستور الفيدرالي للإقليم، وتضمنت مسودة “العقد الاجتماعي للفيدرالية الديمقراطية لروج آفا”، 85 مادة بينها اعتبار “مدينة قامشلو (القامشلي) مركز الفيدرالية” يكون لها “علم خاص يرفع إلى جانب علم فيدرالية سوريا الديمقراطية وله شعار”.
وتضمن تشكيل مجلس تنفيذي وآخر للشعب وهيئات (وزارات) واحدة لـ “العلاقات الخارجية وتمارس النشاطات الدبلوماسية” وأخرى لـ “الدفاع”، مكلَّفة ومسؤولة عن تنظيم وإعداد وتجهيز قوات الدفاع في الفيدرالية، على أساس اعتبار “قوات سوريا الديمقراطية” هي قوات الدفاع المسلحة في “الفيدرالية الديمقراطية لروج آفا”.
واعتبر رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم، أن مشروع الإدارات الذاتية الفيدرالية مستمر، قائلًا “لن نتنازل عن إقامة روج آفا والربط بين أقاليم الشمال وعفرين عاجلًا أو آجلًا”.
–