اعتقل الأمن اللبناني، المحامي والناشط الحقوقي اللبناني نبيل الحلبي، الاثنين 30 أيار، على خلفية دعوى قضائية رفعها وزير الداخلية، نهاد المشنوق، بتهمة القدح والذم.
وذكرت صحيفة النهار المحلية أن قوى الأمن الداخلي أقدمت على اقتحام منزل الحلبي في منطقة عرمون بعد خلع الباب، وصفّدته أمام أعين عائلته.
ونشر حساب نبيل الحلبي في موقع “فيس بوك” خبرًا صباح اليوم، أكد توقيفه من قبل “الأمن الداخلي” بطلب الوزير مشنوق.
وبدأت الإشكالية بين الطرفين على خلفية رفع الغطاء عن “شبكة جونية للدعارة والاتجار بالبشر”، مطلع نيسان الماضي، وإطلاق سراح المتورطين فيها، وألمح الحلبي آنذاك بتورط وزارة الداخلية بذلك.
نقابة المحامين اللبنايين أعلنت رفع الحصانة عن الحلبي، في 15 نيسان الماضي، في ما بدا أنه تمهيد لتوقيفه من قبل السلطات.
يدير الحلبي مؤسسة “لايف” المعنية بشؤون اللاجئين السوريين في لبنان، وعرف بمواقفه المناهضة للنظام السوري والمؤيدة للثورة ضده.