لليوم الثاني على التوالي، تدخل المساعدات الإنسانية منطقة سهل الحولة في ريف حمص الشمالي الغربي، بالتزامن مع الذكرى الرابعة للمجزرة التي نفذتها ميليشيات تابعة للنظام السوري بحق أبنائها.
وذكرت شبكة “شام الإخبارية” أن المساعدات التي دخلت اليوم، الخميس 26 أيار، احتوت على مادة الطحين وقرطاسية للطلاب أيضًا، وأنها مقدمة من الهلال الأحمر السوري ومنظمة “يونيسيف” ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
كذلك فإن مساعدات إنسانية أدخلتها المنظمات ذاتها إلى المنطقة أمس، والتي تشهد حصارًا من قبل النظام السوري والميليشيات الطائفية في القرى الموالية المحيطة بها.
ويتزامن دخول المساعدات إلى الحولة مع الذكرى الرابعة لتنفيذ مجزرة بحق سكانها، إذ وثقت المنظمات الحقوقية مقتل ما لا يقل عن 116 مدني ذبحًا بالسكاكين ورميًا بالرصاص، في 25 أيار 2012.
وشهد سهل الحولة تصعيدًا غير مسبوق من الطيران الحربي والمروحي خلال أيار الجاري، وأحصى مجلسها المحلي تنفيذ نحو 300 غارة جوية خلال الأيام العشرة الماضية، سقط خلالها نحو 30 قتيلًا ونحو 150 جريحًا، معلنةً المنطقة “منكوبة”، الأحد الماضي.
ويضم سهل الحولة بلدات وقرى تتبع لمحافظة حمص أبرزها بلدتي تلدو وكفرلاها، وأخرى تتبع لمحافظة حماة أهمها حربنفسة وطلف وعقرب، ويعتبر من أكثر المناطق الزراعية خصوبة في سوريا.
–