أطلق ناشطون سوريون حملة على موقع “آفاز”، تدعو الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لتنحية المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، الثلاثاء 20 نيسان.
وجاءت الحملة، بحسب توصيفها، “بعد فشل السيد ديمستورا في تحقيق الحد الأدنى من متطلبات العملية السلمية، وانصياعه لرغبات النظام السوري وتبنيه لمطالبه، حتى كاد أن يكون جزءًا من وفده”.
واعتبرت أنه “لا يمكن اعتبار دي ميستورا، إلا شريكًا في الإجرام الأسدي بحق الشعب السوري”، مضيفةً “ما تغاضيه عن مئات الآلاف من المعتفلين في سجون الأسد، ومثلهم من المحاصرين، إلا دليل على تواطئه مع سفاح دمشق في سفك الدم السوري، وتلميع لصورة مجرم حرب”.
ونظم السوريون عشرات الحملات على موقع”آفاز” دعوا في بعضها إلى محاسبة نظام الأسد، بينما صوتوا في أخرى على ضرورة محاسبته عقب مجزرة الكيماوي التي نفذها في الغوطة الشرقية بريف دمشق 21 آب 2013.
وليست المرة الأولى التي يطلق فيها ناشطون سوريون حملات ضد الأمم المتحدة، إذ طالبوها في كانون الثاني الماضي بفك الحصار عن مدينة مضايا في ريف دمشق، وإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين، وبحسب توصيف الحملة آنذاك فإن الأمم المتحدة “نكثت بوعدها ولم تتابع إيصال الأغذية والمواد الطبية للأسر المحاصرة، بعد نقل المقاتلين من المدينة”.
وفشل دي ميستورا إلى الآن بالمضي قدمًا في إيجاد حل في سوريا والبدء بعملية انتقال سياسي، في الوقت الذي تراجع وقف إطلاق النار في سوريا، واستئنفت العلميات العسكرية بينما تقصف قوات الأسد المدن الخارجة عن سيطرته. وهذا ما دعا المعارضة السورية إلى إعلان تعليق مشاركتها في المفاوضات، حتى التماس جهود حقيقية من الأمم المتحدة وتجاوب من النظام السوري.
للمشاركة في الحملة اضغط هنا.