إسرائيل تحذر النظام من “ثمن” دعم “حزب الله”

آليات تقوم بإعادة تأهيل معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية- 27 تشرين الثاني 2024 (الوطن)

camera iconآليات تقوم بإعادة تأهيل معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية - 27 تشرين الثاني 2024 (الوطن)

tag icon ع ع ع

جدد الجيش الإسرائيلي تحذيره باستهداف النظام السوري في حال ساعد “حزب الله” اللبناني على إعادة تسليحه، بعد أيام من تحذيرات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الخميس 28 من تشرين الثاني، إن “الجيش الإسرائيلي لن يكتفي بضرب شحنات الأسلحة إلى لبنان، بل إن نظام الأسد سيدفع ثمن مساعدته لـ(حزب الله)”، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.

وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي، أنه “إذا ساعد النظام السوري (حزب الله) في إعادة البناء، فسوف يدفع ثمنًا مباشرًا”، مؤكدًا أنه لن يتم مهاجمة القوافل فحسب، بل ستكون هناك أثمان يجب دفعها في سوريا أيضًا.

وشدد المسؤول العسكري على أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك ضد جميع شحنات الأسلحة التي ستتجه إلى لبنان، بما في ذلك في سوريا.

وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “لقد ضربنا على الأراضي السورية جميع المحاولات لنقل الأسلحة إلى (حزب الله). وإذا اكتشفنا نيات لنقل الأسلحة إلى الحزب فسنتحرك”.

وقبيل إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، قال نتنياهو، في 26 من تشرين الثاني الحالي، إن قواته تحبط بشكل منهجي محاولات إيران و”حزب الله” وقوات النظام نقل أسلحة إلى لبنان، معتبرًا أن بشار الأسد “يلعب بالنار”،

في الساعات التي سبقت وقف إطلاق النار، فجر الأربعاء 27 من تشرين الثاني، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الضربات استهدفت معابر “الدبوسية” و”العريضة” و”تل كلخ” في سوريا، حيث قال الجيش الإسرائيلي، إن “حزب الله” يستخدمها لتهريب الأسلحة.

وقدّر الجيش الإسرائيلي أن إصلاح المعابر سيستغرق وقتًا، وخلال تلك الفترة، ستكون لدى “حزب الله” طرق محدودة لجلب الأسلحة، وهو ما سيكون من الأسهل على إسرائيل مراقبته.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن “حزب الله” يحتفظ بنحو 20% من صواريخه وقذائفه وحوالي 30% من مسيّراته، التي لا تزال مع ذلك تضم آلاف الصواريخ ومئات المسيّرات، وفق ما نقلته نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

في 26 من أيلول الماضي، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة استهدفت معبر “مطربا” على الحدود السورية- اللبنانية، ثم عاد لقصفه مجددًا مرتين خلال تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

كما أعلنت السلطات اللبنانية خروج معبر “جوسية” عن الخدمة، بعد تعرضه لغارات إسرائيلية، في 25 من تشرين الأول الماضي.

وفي 24 من تشرين الأول الماضي، قصفت إسرائيل الجانب السوري من معبر “جوسية”، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن البنية التحتية المستهدفة في معبر “جوسية” يستخدمها “حزب الله” لنقل الوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان.

معبر “المصنع” (جديدة يابوس من الطرف السوري)، تعرض لقصف، في 4 من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين، حيث أحدث القصف حفرة كبيرة وسط الطريق، لكن النظام السوري أعلن، الخميس، إكمال أعمال الصيانة في المعبر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة